أطلقت وزارة الصحة أمس الاربعاء حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في جميع أنحاء المملكة حيث تهدف الحملة الى تقديم التطعيم لنصف مليون شخص من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة عند اصابتهم بالإنفلونزا الموسمية.
وأوضح الدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان الوزارة صباح اليوم الأربعاء "هدفنا هو تطعيم 75% من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا سنويّاً بحلول عام 2019م، ونركز هذا العام على أن يصل التطعيم إلى الفئات الأكثر خطورة، وتحديداً العاملون في قطاع الرعاية الصحية، والنساء الحوامل والاشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة."
لافتاً أنه تم تطوير حملة الوزارة للتطعيم ضد الإنفلونزا بالتوافق مع خطة العمل الدولية لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بتطعيمات الإنفلونزا(GAP) وهي استراتيجية شاملة للحدِّ من النقص العالمي الحالي لتطعيمات الإنفلونزا الوبائية الموسمية والإنفلونزا الجائحة في جميع دول العالم.
وفي رده على أسئلة الاعلاميين أوضح الدكتور عبدالله عسيري أن الحملة تستهدف هذا العام تطعيم (500) ألف من الفئات الاكثر عرضة لخطر الاصابة خلال موسم الانفلونزا، منهم (150) ألف من العاملين بالقطاع الصحي، مشيراً إلى انه تم توفير هذه اللقاحات بالمرافق الصحية التابعة للوزارة والبالغ عددها 275 مستشفى و2259 مركزاً للرعاية الصحية الاولية المنتشرة بكافة مناطق ومحافظات المملكة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر عدد الحالات المرضية الشديدة التي تستدعي الرعاية الصحية على مستوى العالم بحوالي 3 -5 ملايين حالة سنوياً، فيما يبلغ عدد حالات الوفاة بسبب مضاعفات هذا الفيروس 250 ألف إلى 500 ألف حالة سنوياً .
وأضاف بأن هذه الحملة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تمتد لمدة 5 سنوات تشمل المرحلة الأولى منها العامين بقطاع الرعاية الصحية والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وتنفذ هذا العام، فيما تشمل المرحلة الثانية فئة الأطفال دون سن الخامسة، بينما تغطي المرحلة الثالثة فئات المسنين وزوار الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف.
من جانبها قالت د. عائشة الشمري المشرف على البرنامج الوطني للتحصينات: "ستتم الحملة من خلال مواقع لتطعيم الإنفلونزا المتوفرة في غالبية مستشفيات وزارة الصحة والمراكز الصحية الحكومية في جميع أنحاء المملكة، وسيتم تنفيذ حملة توعوية عامة لتثقيف المجتمع، وسلسلة من المحاضرات الطبية التي تستهدف العاملين الصحيين الذين يقدمون الرعاية للفئات المعرضة للخطر، للتأكد من اطلاعهم على أحدث المعلومات حول تطعيم الإنفلونزا وفعاليته في تقليل مخاطر المضاعفات الخطيرة بسبب الإصابة بالفيروس."
وأضافت أن أخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي للفئات الأكثر عرضة للخطر ضروري لأن استجابة جهاز المناعة البشرية لفيروسات الإنفلونزا تنخفض مع مرور الوقت بسبب تغير الفيروسات الإنفلونزا المنتشرة المستمر، لذا يتم تحديث التطعيم سنوياً من قبل منظمة الصحة العالمية لمواكبة فيروسات الإنفلونزا المتغيرة. ينصح كل من العاملون في قطاع الرعاية الصحية والنساء الحوامل والمصابون بالأمراض المزمنة بأخذ التطعيم فوراً لحمايتهم من أخطار الإصابة.
وأبانت الدكتورة عائشة الشمري أنه تم تأمين أكثر من مليون جرعة للقاح حيث وفرت وزارة الصحة (500) ألف جرعة، فيما تم التنسيق مع شركات الأدوية لتأمين (500) ألف جرعة أخرى للقطاع الصحي الخاص، إضافة إلى ما توفره القطاعات الصحية الحكومية الأخرى من لقاحات.
تجدر الإشارة أن الحملة تستهدف الذين يعملون في قطاع الرعاية الصحية، والنساء الحوامل والذين يعانون من الأمراض المزمنة كالمرضى السكري والقلب والمصابون بالأمراض الصدرية وغيرها، حيث أشارت الدراسات بأن تطعيم الإنفلونزا يحدُّ من انتشار العدوى داخل المجتمع، ويقلل من احتمالية الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة بنسبة 70 إلى 90 بالمئة.
وأوضح الدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان الوزارة صباح اليوم الأربعاء "هدفنا هو تطعيم 75% من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا سنويّاً بحلول عام 2019م، ونركز هذا العام على أن يصل التطعيم إلى الفئات الأكثر خطورة، وتحديداً العاملون في قطاع الرعاية الصحية، والنساء الحوامل والاشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة."
لافتاً أنه تم تطوير حملة الوزارة للتطعيم ضد الإنفلونزا بالتوافق مع خطة العمل الدولية لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بتطعيمات الإنفلونزا(GAP) وهي استراتيجية شاملة للحدِّ من النقص العالمي الحالي لتطعيمات الإنفلونزا الوبائية الموسمية والإنفلونزا الجائحة في جميع دول العالم.
وفي رده على أسئلة الاعلاميين أوضح الدكتور عبدالله عسيري أن الحملة تستهدف هذا العام تطعيم (500) ألف من الفئات الاكثر عرضة لخطر الاصابة خلال موسم الانفلونزا، منهم (150) ألف من العاملين بالقطاع الصحي، مشيراً إلى انه تم توفير هذه اللقاحات بالمرافق الصحية التابعة للوزارة والبالغ عددها 275 مستشفى و2259 مركزاً للرعاية الصحية الاولية المنتشرة بكافة مناطق ومحافظات المملكة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر عدد الحالات المرضية الشديدة التي تستدعي الرعاية الصحية على مستوى العالم بحوالي 3 -5 ملايين حالة سنوياً، فيما يبلغ عدد حالات الوفاة بسبب مضاعفات هذا الفيروس 250 ألف إلى 500 ألف حالة سنوياً .
وأضاف بأن هذه الحملة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تمتد لمدة 5 سنوات تشمل المرحلة الأولى منها العامين بقطاع الرعاية الصحية والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وتنفذ هذا العام، فيما تشمل المرحلة الثانية فئة الأطفال دون سن الخامسة، بينما تغطي المرحلة الثالثة فئات المسنين وزوار الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف.
من جانبها قالت د. عائشة الشمري المشرف على البرنامج الوطني للتحصينات: "ستتم الحملة من خلال مواقع لتطعيم الإنفلونزا المتوفرة في غالبية مستشفيات وزارة الصحة والمراكز الصحية الحكومية في جميع أنحاء المملكة، وسيتم تنفيذ حملة توعوية عامة لتثقيف المجتمع، وسلسلة من المحاضرات الطبية التي تستهدف العاملين الصحيين الذين يقدمون الرعاية للفئات المعرضة للخطر، للتأكد من اطلاعهم على أحدث المعلومات حول تطعيم الإنفلونزا وفعاليته في تقليل مخاطر المضاعفات الخطيرة بسبب الإصابة بالفيروس."
وأضافت أن أخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي للفئات الأكثر عرضة للخطر ضروري لأن استجابة جهاز المناعة البشرية لفيروسات الإنفلونزا تنخفض مع مرور الوقت بسبب تغير الفيروسات الإنفلونزا المنتشرة المستمر، لذا يتم تحديث التطعيم سنوياً من قبل منظمة الصحة العالمية لمواكبة فيروسات الإنفلونزا المتغيرة. ينصح كل من العاملون في قطاع الرعاية الصحية والنساء الحوامل والمصابون بالأمراض المزمنة بأخذ التطعيم فوراً لحمايتهم من أخطار الإصابة.
وأبانت الدكتورة عائشة الشمري أنه تم تأمين أكثر من مليون جرعة للقاح حيث وفرت وزارة الصحة (500) ألف جرعة، فيما تم التنسيق مع شركات الأدوية لتأمين (500) ألف جرعة أخرى للقطاع الصحي الخاص، إضافة إلى ما توفره القطاعات الصحية الحكومية الأخرى من لقاحات.
تجدر الإشارة أن الحملة تستهدف الذين يعملون في قطاع الرعاية الصحية، والنساء الحوامل والذين يعانون من الأمراض المزمنة كالمرضى السكري والقلب والمصابون بالأمراض الصدرية وغيرها، حيث أشارت الدراسات بأن تطعيم الإنفلونزا يحدُّ من انتشار العدوى داخل المجتمع، ويقلل من احتمالية الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة بنسبة 70 إلى 90 بالمئة.
[/IMG]http://www.neprass.org/contents/useruppic/0545b8d7d2eda5.jpg[/IMG]