زعموا أن ..
حكاية يرويها الزمن لنا كأم حنون تسرد ما تقرأه لأطفالها قبل النوم تقولُ :
في عصور ما قبل التاريخ كانت الأمم متفرقة لا شيء يجمعها سوى إشاراتٍ وبعض النقوش
تتوقف الأم
تدور حول أطفالها
تكمل :
ذات يوم
توقف الزمن ، يحاول إعادة فهم ما يحدث
تغيرت مجرياته وأيامه
ربما حدث عطل فني في محركاته
حتى قفز به بعيداً وأخذه في رحلة كالتي نراه في الأفلام والأساطير
ولكن المعجزات تحدث كثيرا في حياتنا
لا مشكلة
لقد ولدت " الضاد "
هذا مازعموه وأكملوا قولهم بهجرة هذه المولودة الشابة من أرضٍ لأرضٍ ومن قطرٍ لقطر
ثم رست بين محيط يسمى الهندي وخليج أطلقوا عليه اسمها -العربي - وألحقوا عليه فيما بعد بحر العرب
كبرت المملكة طاحنة في رحاها كل دخيل وكل جاسوس وحينما غلبه الأمر اتخذت وزراءً في كل شبر حتى لكأن العالم دخل ضمن حدودها ..
إنها حكاية يا سادة ولكنها هذه المرة ليست خيالاً ولا حلماً
هي معجزات أنجبها الدهر
هي لغة لا كاللغات كاملة بفتنتها حتى ترى الشعراء يغضون أشعار الغرام عن جمالها ، لغةٌ وسعت العالم بكل ما فيه بداية بالأسماء التي علمها الله آدم وانتهاء بأبد الدهر .
لا حاجة للحديث عنها
بل الحاجة والفاقة لشيء ما جعلني أكتب كل هذه المقدمة التي تشعركم بالرتابة
لا تقلقوا في المرة القادمة الضربة ستكون قاصفة .
@shtat_1999
بانتظار الضربة القاصفة