ما زُلتَ أكتشفُ رُعب الزمانَ
و صمتهُ فالمرءُ حيثَ موطنهُ
يُغرص ، فأناَ أحملُ جمراً
على كتَفي فكلماَ أطفأتُ
نارها أشتعلتَ نيرانُ ذكرياتَ
الحبيبُ فكيفَ يسألوننَي
هل يُزيل الزمانَ محبة الحبيبُ !
و هوَ الحياةُ بذاتُها فهوَ من
يُفرغُ الحُزن بداَخليَ و يمدنّي
بالصبرُ .. فرأيتُ الفراقُ يغتالُني
و شوكُ يثقبَ غشاءَ صبريَ
ثمَ رددتُ هوناً ي زمانَي هوناً
أيكونَ الزمانُ وحشاً !
أيكونَ الزمانُ صخراً !
أيكونَ الزمانُ وردةً ثم سلاحاً !
فمتُ هماً و أنا أحملُ جمراً
و يقيناً و صدقاً و حُباً للحبيبُ
حتى أُدفنَ و أصبحُ هيكلاً تحتَ
ملجأي الحقيقيَ ...