إن العهد الجديد لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله يعتبرمن المراحل التحولية المهمة بالنسية للمملكة المغربية ،وهي مرحلة تقدمية متواصلة ومترابطة الحلقات في جميع المجالات والقضايا السياسية والتنموية والاقتصادية والإجتماعية، وخاصة قضية الوحدة الترابية والوطنية للشعب المغربي قاطبة من طنجة الى لكويرة.ولاننسى التقدم الحاصل في الإزدهاروالإصلاح والديموقراطية التي جاء بها دستور 2011.
ومنذ أن قرر جلالة الملك بنفسه أخذ المبادرة المباشرة على طريق الإصلاحات والإنجازات ،فأصبحت النتائج من خلال المبادرات الرشيدة لجلالة الملك تأخذ بُعد أخرفي التنمية المستقبلية للمملكة المغربية.
ونجد أن جُل هذه التحولات رفعت صورة المغرب وجعلت منه *النمودج الإصلاحي للفكرالدستوري والديموقراطي*وأن القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره .مكّنت المغرب للسيرالمستمرفي مسلسل الإصلاحات ضمن الإستقرارالذي جعل منه دولة ذات سيادة ديموقراطية متعددة الثقافات قادرة على التأثير بشكل متنامي يشرف كل المغاربة داحل وخارج المملكة.وقدعبَّدتْ هذه التحولات الطريق للمكانة السياسية العميقة للنساء ضمن المشاركة الفعالة في كل المجالات داخل المجتمع المغربي.
وبفضل الجهود الإصلاحية لجلالة الملك محمد السادس أعزه الله،أصبح المغرب يحظى بالإعتراف على التقدم الذي أحرزه في مجال التعددية السياسية والحرص على تطبيق القيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين.
ويمكن القول أن نتائج هذه الإصلاحات التقدمية والإيجابية قد شملت عدة مؤسسات سياسية وإجتماعية ، منها :
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،التأمين الصحي الإجباري*أمو*مدونة الأسرة المتعلقة بحقوق المرأة المغربية،المساعدة الطبية النظامية*راميد*
مخطط المغرب الأخضر للفلاحة،المخطط السياحي الإستراتيجي لقطاع التنمية الإقتصادية *رؤية 2020،أماالتجهيزات المتوسطية الأساسية كالقطار الفائق السرعة –تي-جـي- في،التراميواي، وميناء المتوسط *طنجة* بالإضافة الى تطوير البنيات التحتية الأساسية من طرق وسكك حديدية ومطارات وموانئ.
كما أن هذه النتائج الإيجابية لهذه المسيرة الإصلاحية للعاهل الكريم رسخت مجال النهوض بحقوق الإنسان خاصة بأوضاع الطفل والمرأة.وازدهارالإقتصاد الوطني.