يمضي العمل في استاد البيت بمدينة الخور، أحد الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، من دوري المجموعات وحتى الدور قبل النهائي على قدم وساق، إذ بدأت شركة المقاولات الرئيسية أعمالها في أحد أهم مواقع الملاعب في دولة قطر.
وستكون ملامح الاستاد المصمم على شكل الخيمة البدوية التراثية القطرية (بيت الشعر) سيحتوي على مواد جديدة أكثر متانة وستبرز من على سطح الأرض إلى أعلى هضبة صممت خصيصًا لتشبه المناطق التراثية التقليدية التي تنصب عليها هذه الخيام، لتصبح أكثر وضوحًا وترحيباً للزائرين عبر الصحراء.
وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات، حيث تم الانتهاء من عدة مراحل هامة في مشروع تشييد الاستاد الذي سيستوعب ستين ألف متفرج.
واستكملت أعمال البناء التمهيدية وأعمال الحفر الأولية بما في ذلك الانتهاء من تشييد مكاتب الموقع المخصصة لفريق إدارة المشروع والسياج المحيط بالموقع، كما أُسندت مهمة الإشراف الفني على الموقع لشركة (كي.إي.أو إنترناشيونال) للاستشارات.
وسيتولى تحالف يضم شركات جلفار المسند ومجموعة ساليني إمبريجيلو وشيمولاي مسؤولية أعمال البناء الرئيسية من جهته، قال الدكتور ناصر حمد الهاجري مدير مشروع استاد البيت - مدينة الخور بمؤسسة أسباير زون قائلاَ: "تخطي استاد البيت بمدينة الخور أكثر من مليون ساعة عمل دون أي حوادث كبرى وهي خطوة كبيرة" .
وأضاف قائلاً: "عند وصول فريق عمل المقاول الرئيسي وجدوا موقع البناء في وضع جيد جداً، وبذلك سيتمكن الفريق من استكمال العمل المتميز على أرض الواقع، ونتوقع أن تبدأ أولى أنشطة صب الخرسانة قبل انتهاء العام الحالي".
ومن جانبه، ذكر محمد الأمين أحمد وهو مدير مشروع ضمن فريق العمل في استاد خليفة الدولي واستاد البيت - مدينة الخور باللجنة العليا للمشاريع والإرث قائلا: "تمثل هذه الخطوة الإيجابية لمشروع استاد البيت تقدماَ كبيراَ في خطوات الإنجاز، فقد قطعنا شوطا كبيرا في الانتهاء من الأعمال التحضيرية لبدء المشروع، كما أن ملامح الاستاد بدأت تظهر وتأخذ شكلها بالموقع ونحن الآن نتطلع لوصول الحديد الصلب والخرسانة لموقع العمل".
بينما تستمر ملامح الاستاد الرئيسية في الظهور، واصل الفريق المسؤول عن التصاميم عملية تطوير المشروع، حيث أُضيفت تحديثات على الواجهة الخارجية الفريدة التي تعكس مفهومًا قطريًا يستمد الإلهام من الخيمة البدوية التراثية.
كما عمل فريق التصاميم على تطوير المواد المستخدمة لضمان استدامة الواجهات الخارجية للإستاد التي ستبنى من مادة قوية تسمى بولي تيترا فلورو إيثلين وهي نوع من البلاستيك الأبيض المخلوط بمكونات أخرى والتي في هذه الحالة ستحتوي على أجزاء ملونة ليصبح استاد البيت من بين أول الملاعب في العالم تبنى من هذه المادة الملونة.
وقد ترتب على ذلك أن يشتمل التصميم المحدث للاستاد على عناصر ذات ألوان أكثر جمالاَ وسطوعاً من جانب آخر، يجري الفريق الفني الاختبارات اللازمة للتأكد من مقاومة هذه المادة لعوامل المناخ في بيئة دولة قطر وضمان سلامة المواد المستخدمة.
جدير بالذكر أن هذه المواد تم استخدامها في ملاعب عالمية كاستاد أليانز أرينا الخاص بنادي بايرن ميونيخ الألماني واستاد الماركانا الشهير في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال تعديلات على المناطق الرئيسية المحيطة بالإستاد لتحتوي على مسطحات خضراء ومناطق للعائلات واماكن ألعاب ومسارات للدراجات والجري ومسارات لركوب الخيل ونقل مواقف السيارات للمحيط الخارجي لزيادة المساحات لتُستخدم بشكل يخدم المجتمع المحلي بصورة أكبر.
وستكون ملامح الاستاد المصمم على شكل الخيمة البدوية التراثية القطرية (بيت الشعر) سيحتوي على مواد جديدة أكثر متانة وستبرز من على سطح الأرض إلى أعلى هضبة صممت خصيصًا لتشبه المناطق التراثية التقليدية التي تنصب عليها هذه الخيام، لتصبح أكثر وضوحًا وترحيباً للزائرين عبر الصحراء.
وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات، حيث تم الانتهاء من عدة مراحل هامة في مشروع تشييد الاستاد الذي سيستوعب ستين ألف متفرج.
واستكملت أعمال البناء التمهيدية وأعمال الحفر الأولية بما في ذلك الانتهاء من تشييد مكاتب الموقع المخصصة لفريق إدارة المشروع والسياج المحيط بالموقع، كما أُسندت مهمة الإشراف الفني على الموقع لشركة (كي.إي.أو إنترناشيونال) للاستشارات.
وسيتولى تحالف يضم شركات جلفار المسند ومجموعة ساليني إمبريجيلو وشيمولاي مسؤولية أعمال البناء الرئيسية من جهته، قال الدكتور ناصر حمد الهاجري مدير مشروع استاد البيت - مدينة الخور بمؤسسة أسباير زون قائلاَ: "تخطي استاد البيت بمدينة الخور أكثر من مليون ساعة عمل دون أي حوادث كبرى وهي خطوة كبيرة" .
وأضاف قائلاً: "عند وصول فريق عمل المقاول الرئيسي وجدوا موقع البناء في وضع جيد جداً، وبذلك سيتمكن الفريق من استكمال العمل المتميز على أرض الواقع، ونتوقع أن تبدأ أولى أنشطة صب الخرسانة قبل انتهاء العام الحالي".
ومن جانبه، ذكر محمد الأمين أحمد وهو مدير مشروع ضمن فريق العمل في استاد خليفة الدولي واستاد البيت - مدينة الخور باللجنة العليا للمشاريع والإرث قائلا: "تمثل هذه الخطوة الإيجابية لمشروع استاد البيت تقدماَ كبيراَ في خطوات الإنجاز، فقد قطعنا شوطا كبيرا في الانتهاء من الأعمال التحضيرية لبدء المشروع، كما أن ملامح الاستاد بدأت تظهر وتأخذ شكلها بالموقع ونحن الآن نتطلع لوصول الحديد الصلب والخرسانة لموقع العمل".
بينما تستمر ملامح الاستاد الرئيسية في الظهور، واصل الفريق المسؤول عن التصاميم عملية تطوير المشروع، حيث أُضيفت تحديثات على الواجهة الخارجية الفريدة التي تعكس مفهومًا قطريًا يستمد الإلهام من الخيمة البدوية التراثية.
كما عمل فريق التصاميم على تطوير المواد المستخدمة لضمان استدامة الواجهات الخارجية للإستاد التي ستبنى من مادة قوية تسمى بولي تيترا فلورو إيثلين وهي نوع من البلاستيك الأبيض المخلوط بمكونات أخرى والتي في هذه الحالة ستحتوي على أجزاء ملونة ليصبح استاد البيت من بين أول الملاعب في العالم تبنى من هذه المادة الملونة.
وقد ترتب على ذلك أن يشتمل التصميم المحدث للاستاد على عناصر ذات ألوان أكثر جمالاَ وسطوعاً من جانب آخر، يجري الفريق الفني الاختبارات اللازمة للتأكد من مقاومة هذه المادة لعوامل المناخ في بيئة دولة قطر وضمان سلامة المواد المستخدمة.
جدير بالذكر أن هذه المواد تم استخدامها في ملاعب عالمية كاستاد أليانز أرينا الخاص بنادي بايرن ميونيخ الألماني واستاد الماركانا الشهير في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال تعديلات على المناطق الرئيسية المحيطة بالإستاد لتحتوي على مسطحات خضراء ومناطق للعائلات واماكن ألعاب ومسارات للدراجات والجري ومسارات لركوب الخيل ونقل مواقف السيارات للمحيط الخارجي لزيادة المساحات لتُستخدم بشكل يخدم المجتمع المحلي بصورة أكبر.