رغم أنه أخفق في التسجيل خلال المباراة التي فاز فيها فريقه بشكتاش التركي على بورصا سبور 1 - صفر الأحد، كانت الأهداف الثمانية التي سجلها ماريو غوميز للفريق إضافة إلى عروضه الجيدة هذا الموسم، كافية لتمهيد طريق عودته إلى صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم، من جديد تحت قيادة المدير الفني يواخيم لوف.
وقال غوميز (30 عاما) في تصريحات لمجلة "كيكر" الألمانية: "لقد عدت إلى الطريق الصحيح".
ويحتل غوميز المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري التركي الممتاز بفارق هدف واحد خلف النجم الكاميروني المخضرم صامويل إيتو، ويبدو مفعما بالثقة والحماس للإضافة إلى مبارياته ال60 الدولية من خلال مشاركته في المباراتين الوديتين أمام المنتخب الفرنسي الجمعة المقبل، وأمام المنتخب الهولندي في 17 تشرين ثان/نوفمبر الحالي.
ولم تكن عودة غوميز إلى قائمة المنتخب مؤكدة لفترة طويلة بعد أن عانى من غياب لياقته ومستواه ليظل خارج تشكيلة المنتخب طوال 14 شهرا.
وقال لوف: "لقد حصل (غوميز) على الفرصة لإثبات قدراته وجدارته بأن يكون ضمن خط هجومنا".
وكان غوميز قد غاب عن تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014، على حساب الأرجنتين بسبب الإصابة، ولدى استدعاءه من جديد للمشاركة في مباراة ودية أمام الأرجنتين بعدها بأسابيع، أهدر فرصتين تهديفيتين للمنتخب.
وتعرض غوميز لصافرات استهجان من قبل الجماهير بعدما أثار استيائهم بتراجع الأداء، ولكن هذا الاستياء تلاشى الآن، وفي ظل تألقه التهديفي في تركيا، بات غوميز متحمسا لخوض منافسات يورو 2016 في فرنسا.
وقوبلت عودة غوميز إلى قائمة المنتخب الألماني بالترحيب من قبل زملائه وقد أشاد جيروم بواتينغ، زميله السابق في بايرن ميونيخ، بالموهبة التهديفية التي يتمتع بها غوميز.
وقال بواتينغ: "ماريو يستحق هذا لقد أثبت على مدارة سنوات أنه مهاجم من الطراز الأول داخل منطقة الجزاء".
وسجل غوميز 25 هدفا للمنتخب ليحتل المركز الرابع في قائمة أبرز هدافي الفريق خلال فترة تولي لوف منصب المدير الفني حتى الآن، خلف ميروسلاف كلوزه (42 هدفا) ولوكاس بودولسكي (35 هدفا) وتوماس مولر (31 هدفا).
وكان آخر أهداف غوميز بقميص المنتخب في يورو 2012، حيث سجل ثنائية قاد بها الفريق للفوز على نظيره الهولندي 2 - 1، ولكن دوره تراجع تدريجيا نظرا لانطباع أنه لاعب يجيد في اللمسات الأخيرة أمام المرمى لكنه لا يجيد التحرك في المراكز المختلفة.
فقد لعب المنتخب الألماني في الفترة الأخيرة بأسلوب لا يعتمد على المهاجم الصريح، لكن الفريق أهدر فرصا تهديفية أضاعت عليه نقاط أمام بولندا وأيرلندا خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات يورو 2016.
والآن أكد لوف على أهمية الدور الذي يمكن لغوميز القيام به في المقدمة، وصرح قائلا: "يمكنه الإضافة لأي فريق، ولنا بالطبع".
وكان غوميز حريصا على عدم انتقاد لوف طوال فترة استبعاده، ولكنه أيد الرأي الذي يفيد بأنه قادر على تقديم شيء للمنتخب لا يستطيع لاعبون آخرون تقديمه حاليا.
وقال غوميز: "أعتقد أن المنتخب كان بحاجة إلى مهاجم (صريح) في بعض مبارياته الأخيرة".
وقال غوميز (30 عاما) في تصريحات لمجلة "كيكر" الألمانية: "لقد عدت إلى الطريق الصحيح".
ويحتل غوميز المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري التركي الممتاز بفارق هدف واحد خلف النجم الكاميروني المخضرم صامويل إيتو، ويبدو مفعما بالثقة والحماس للإضافة إلى مبارياته ال60 الدولية من خلال مشاركته في المباراتين الوديتين أمام المنتخب الفرنسي الجمعة المقبل، وأمام المنتخب الهولندي في 17 تشرين ثان/نوفمبر الحالي.
ولم تكن عودة غوميز إلى قائمة المنتخب مؤكدة لفترة طويلة بعد أن عانى من غياب لياقته ومستواه ليظل خارج تشكيلة المنتخب طوال 14 شهرا.
وقال لوف: "لقد حصل (غوميز) على الفرصة لإثبات قدراته وجدارته بأن يكون ضمن خط هجومنا".
وكان غوميز قد غاب عن تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014، على حساب الأرجنتين بسبب الإصابة، ولدى استدعاءه من جديد للمشاركة في مباراة ودية أمام الأرجنتين بعدها بأسابيع، أهدر فرصتين تهديفيتين للمنتخب.
وتعرض غوميز لصافرات استهجان من قبل الجماهير بعدما أثار استيائهم بتراجع الأداء، ولكن هذا الاستياء تلاشى الآن، وفي ظل تألقه التهديفي في تركيا، بات غوميز متحمسا لخوض منافسات يورو 2016 في فرنسا.
وقوبلت عودة غوميز إلى قائمة المنتخب الألماني بالترحيب من قبل زملائه وقد أشاد جيروم بواتينغ، زميله السابق في بايرن ميونيخ، بالموهبة التهديفية التي يتمتع بها غوميز.
وقال بواتينغ: "ماريو يستحق هذا لقد أثبت على مدارة سنوات أنه مهاجم من الطراز الأول داخل منطقة الجزاء".
وسجل غوميز 25 هدفا للمنتخب ليحتل المركز الرابع في قائمة أبرز هدافي الفريق خلال فترة تولي لوف منصب المدير الفني حتى الآن، خلف ميروسلاف كلوزه (42 هدفا) ولوكاس بودولسكي (35 هدفا) وتوماس مولر (31 هدفا).
وكان آخر أهداف غوميز بقميص المنتخب في يورو 2012، حيث سجل ثنائية قاد بها الفريق للفوز على نظيره الهولندي 2 - 1، ولكن دوره تراجع تدريجيا نظرا لانطباع أنه لاعب يجيد في اللمسات الأخيرة أمام المرمى لكنه لا يجيد التحرك في المراكز المختلفة.
فقد لعب المنتخب الألماني في الفترة الأخيرة بأسلوب لا يعتمد على المهاجم الصريح، لكن الفريق أهدر فرصا تهديفية أضاعت عليه نقاط أمام بولندا وأيرلندا خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات يورو 2016.
والآن أكد لوف على أهمية الدور الذي يمكن لغوميز القيام به في المقدمة، وصرح قائلا: "يمكنه الإضافة لأي فريق، ولنا بالطبع".
وكان غوميز حريصا على عدم انتقاد لوف طوال فترة استبعاده، ولكنه أيد الرأي الذي يفيد بأنه قادر على تقديم شيء للمنتخب لا يستطيع لاعبون آخرون تقديمه حاليا.
وقال غوميز: "أعتقد أن المنتخب كان بحاجة إلى مهاجم (صريح) في بعض مبارياته الأخيرة".