ماذا لو توقفنا عن مزوالة الشوق لشخوص تختلق أعذار لنا وهي حاضرة مع غيرنا غائبة عنا بإرادة قلب وحرية ذاكرة ؟
شكراً لإنصاتك المؤثث باللا إنتباه الجيد أمام جلبة الإنكسار لن ينساني الله مهما أستطال الفراغ وتفشى أنصفني الضياع إلى إمراة لا تشبهني مختلغة غير التي اعتادتها طبيعتي في السابق منذ أن اصابتني رصاصة الغياب في ظهر غفلتي لم اشعرني يبدو إنني لا امتلك اطراف حسية بالكوارث الفجائية سبب تدحرجي رفيقة تدعى بفاطمة البقاء مع غير سواها فاطمة عيناي عن رؤية غيرها حين أحتجت للإستناد إلى كتفيها رحلت رحيل أربكني سحق كل فوضى بداخلي للحياة مزقت رغبتي مارست طقوس التجربة فيّ ؛ حينما نحتاج إلى من نحب يغادر بهم القدر إلى مناورات لا تأتي بهم إلينا الا في نوافذ شرعت للإنتظار فقط نعيش فترة زمنية لا نشعر بإننا مديونين بأسف لأي فرد نتهدم حتى نقابل وقار جرحنا بصورة لائقة نتذكر جيداً من غادر على عجالة قلوبنا عندما طردت الاقدار وجودنا من قائمة حياتهم وركلتنا خارج حكم القرب "
اللهم باعد بيني وبين من يفلت يداي في منتصف ضعفي ،جنبني خيبة تسيل على عاتقي بالاسىء والتصدع الظاهر ،وأزل عثرة الحظ أطعمني برغيف قلبها مجدداً يالله ..
البرودة التي تتلبس اطرافي نذير شؤم هنالك إحتطاب باطني قائم في جُنح قلبي كيف اصبح الحنين خالصاً لك ؟ هذا ليس عدل " الواجب عليك عند تلقي امر وداع مني القراءة بعدم إكثرات ،اتركها تنام معلقة بمرارة لا تعيد صياغة مارأت عيناك في ظلمة قرارك وتستمع لصوت عقلك وتمضي دوني للغرباء بعض السبل التي قطعتها كلفتني الكثير للوصول إليك تقمصت شخوصاً لم يكن لها وجود في الاصل مارست قهقهة الإنطفاء العاكسة للمعة الظن ولم تعلم بأنني كلها لطالما كانت ذكرياتنا القديمة اشد صفعة تمرّني وجع أعرف رائحتهُ جيداً وادركُ انه قد نام في روحي قبل اربع سنوات انا دون قصد أجلدني بحزام الأنين المتين لسعات افادتني في حساب رصيد عمري الذي انصرف معك بلا جدوى الآن أجتهد في صلوات النسيان راغبة بنسيان جزئي لبعض التفاصيل فقط والا يؤذيني قلبك ويرجم بي للشقاء المتعمد موت في الموت بشكل مفزع للإدراك ..