قالت مصادر مطلعة إن عملية إجلاء الرعايا الروس من العاصمة اليمنية صنعاء مؤخرا، يعد دليلًا قويًا على اقتراب معركة تحرير العاصمة اليمنية من قبضة ميليشيا الحوثي وصالح، لافتين إلى أن روسيا لم تجل رعاياها و دبلوماسييها حتى في أحلك الظروف الأمنية والعسكرية التي طالت صنعاء.
وأضافت المصادر الصحافية أن إجلاء روسيا لنحو 70 من دبلوماسييها ورعاياها الجمعة الماضي، عبر طائرة روسية أعطت مؤشرًا قويًا على انهيار العلاقة بين روسيا من جهة والحوثي و صالح من جهة أخرى، وبالتالي اضطرت روسيا إلى إجلاء رعاياها ودبلوماسييها خشية من أي ردود فعل مستقبلية تطال سلامتهم.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس المخلوع علي صالح التقى السفير الروسي بصنعاء قبل يومين فقط من إجلاء الرعايا الروس، وأن السفير رفض مطالب صالح، والتي من ضمنها مطالبة روسيا بممارسة ضغوطها لرفع العقوبات الأممية عن صالح وأفراد عائلته، ربما كشرط للموافقة على مغادرة صالح وأفراد عائلته اليمن.