**انتهي اجتماع، عقده نائب الشؤون الصحية للخدمات بمحافظة جدة الدكتور أحمد فادن ومساعده، اليوم الأحد، مع موظفي مستشفى الثغر، بحضور مدير المستشفى الدكتور ناصر الجهني، ومدير قسم الطوارئ الدكتور عبدالعزيز عبدالحق، بقرار بإغلاق المستشفى لعدم جاهزيته لخدمة المرضى وتحويله إلى دار نقاهة.
وفي أثناء الاجتماع، الذي شهد هجومًا من قبل الموظفين على القرار، أوضح الدكتور فادن، أنهم بصدد مناقشة مع الموجودين أن القرار هو تغيير المجال وليس قفل مستشفى الثغر، مشيرًا إلى أن بعض التخصصات ستبقى دون ذكر تفاصيل، فيما ذكرت رئيسة قسم المختبر الدكتورة مها، أن السبب الرئيس الذي يعاني منه المستشفى هو عدم وجود بنك للدم.
وتساءل بدوره، مدير قسم الأشعة الفني محمد العسيري، عن مصير الكوادر الزائدة بعد تنفيذ القرار، وهل سيتم نقلها إلى مستشفى شرق جدة، مشيرًا إلى أنه يعتمد على الهيكل التنظيمي وخطة العمل.
تحدث الدكتور عبدالعزيز عبد الحق، أن المساءلة ليست اعتراضًا على مكان أو إغلاق بل توقع أن المستشفى ضعيف في الخدمات الصحية للمريض سواء من الأجهزة أو الكادر الطبي، وهو ما ذهب إليه الطبيب بقسم الطوارئ الدكتور ثامر الغامدي، الذي أكد أن المستشفى لا يوجد به أي إمكانات لخدمة المريض، منوّهًا كذلك بأن الأطباء يعانون من خدمة المريض جراء نقص الخدمات الصحية.
ووصفت الدكتورة آمال باوزير -أخصائية أطفال- قرار إغلاق مستشفى الثغر أو تحويله إلى نقاهة بأنه قرار مخاطر به لأن المستشفى يخدم سكان هذا الحي الذي يشهد تزايدًا ملحوظًا في الكثافة السكانية، مقترحةً بدلًا من إغلاقه أو تحويله؛ تطويره وإمداده بالإمكانات اللازمة من كوادر وأجهزة.