[٨/١١ ١٠:١٢ م] رهام المدخلى خواطر: أسدل الليل ستاره وأغلق القلب أوصاده ريثما تأتي الشمس فتفكُ سياجه ،
اندلعت نار الحنين وبدأت الذاكرة تهتف بحثاً عن أشلاء الراحلين ، والنسيم يُداعب وريقات الشجر والعصفور نام في وكره ، والمعطوب لا يزال في خدره ، الطالب نام متضجراً من عبء دراسته والمعلمُ غفى مُبتسماً لشرف مهنته والطبيب لا زال في عمله لأن لا شيء في الكون يُضاهي رياسته
وتلك الثكلى تجشأت الشجب وما زالت تُعيد الكرة تلو الكرة في محاولات للنوم ولا نستطيع أن نُلقي عليها اللوم ، أما الأرملة فاحتضت أطفالها ونامت بعد أن قصت لهم اقصوصة مستقبلهم وجعلت لهم حرية اختيار أحلامهم لكي لا تكون عوناً لهم لا عليهم مع القدر الذي تنخل والدهم بعناية في سن مبكر من أحلامه ، أما النجار فيملكُ احساساً يباب ليس لأن في محله خراب بل لأنه رغم مهنته الشريفة لا يملك باب ، والجندي هيهات أن تذق عيناه حلو المنام يخشى على المواطن من أدنى أذى لله دره ما أنبل قلبه ، كل هؤلاء في شأن والكاتب في شأن آخر ليس هذا تفاخر بل لأنه كلومه يوماً عن يوم تتكاثر يعيش باحساس الأم والأب ويعيش باحساس الثكلى والأرملة ويعيش باحساس الجندي والنجار والطبيب ورغم هذا وذاك لا أحد لا أحد في هذا الكون يعيش احساسه ويشعر بما يشعر به فليجبر الله قلبه
بالمناسبة هو لا يملك سوى ورقة وقلم ومع ذلك يستطيع أن يجتاز حدود الفكر ويُسافر على متن الورق لأبعد البقاع خيالاً كان أم واقع.
#رهام المدخلي
inst: reham_madkhali.
اندلعت نار الحنين وبدأت الذاكرة تهتف بحثاً عن أشلاء الراحلين ، والنسيم يُداعب وريقات الشجر والعصفور نام في وكره ، والمعطوب لا يزال في خدره ، الطالب نام متضجراً من عبء دراسته والمعلمُ غفى مُبتسماً لشرف مهنته والطبيب لا زال في عمله لأن لا شيء في الكون يُضاهي رياسته
وتلك الثكلى تجشأت الشجب وما زالت تُعيد الكرة تلو الكرة في محاولات للنوم ولا نستطيع أن نُلقي عليها اللوم ، أما الأرملة فاحتضت أطفالها ونامت بعد أن قصت لهم اقصوصة مستقبلهم وجعلت لهم حرية اختيار أحلامهم لكي لا تكون عوناً لهم لا عليهم مع القدر الذي تنخل والدهم بعناية في سن مبكر من أحلامه ، أما النجار فيملكُ احساساً يباب ليس لأن في محله خراب بل لأنه رغم مهنته الشريفة لا يملك باب ، والجندي هيهات أن تذق عيناه حلو المنام يخشى على المواطن من أدنى أذى لله دره ما أنبل قلبه ، كل هؤلاء في شأن والكاتب في شأن آخر ليس هذا تفاخر بل لأنه كلومه يوماً عن يوم تتكاثر يعيش باحساس الأم والأب ويعيش باحساس الثكلى والأرملة ويعيش باحساس الجندي والنجار والطبيب ورغم هذا وذاك لا أحد لا أحد في هذا الكون يعيش احساسه ويشعر بما يشعر به فليجبر الله قلبه
بالمناسبة هو لا يملك سوى ورقة وقلم ومع ذلك يستطيع أن يجتاز حدود الفكر ويُسافر على متن الورق لأبعد البقاع خيالاً كان أم واقع.
#رهام المدخلي
inst: reham_madkhali.