حوارنا اليوم حوار غير عادي نلتقي فيه مع شخصية تميزت بعطفها وحنانها قبل تميزها بأدائها ، تعتبر نفسها صاحبة رسالة لا صاحبة مهنة ، رسالة تنشئة وتهذيب أجيال متتابعة حيث تقود طالباتها بحنان ممزوج بحزم حتى تصل بهم إلى بر الأمان ليواجهوا الحياة بعد تخرجهم بكل ثقة واقتدار وقد ارتووا من أخلاقها وحسن تعاملها .
صحيفة نبراس تتشرف اليوم باستضافة الأستاذة مي الأحمدي الحاصلة على لقب المرشدة المتميزة والفائزة بالمركز الأول على مستوى المرشدات بمحافظة جدة للعام الدراسي 1435-1436هـ .
بسم الله نبدأ معها هذا الحوار :
- من هي مي الأحمدي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مي محمد حامد الأحمدي مرشدة طلابية في الثانوية الثامنة والستون بجدة حاصلة على بكالوريوس علم اجتماع دبلوم تربوي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وتم تعيني عام 1416هـ ، سنوات خدمتي 20 عاما والحمدلله .
- بداية حديثنا عن دورك الحيوي والهام في المدرسة كيف تستطيعين احتواء هذا العدد الكبير من الطالبات ؟ ماهي أهم المشاكل التي توجهينها من الطالبات ؟
تستطيع المرشدة الطلابية احتواء الطالبات من خلال الثقة المتبادلة بينها وبينهم والعلاقة القائمة على الحب والاحترام وأن تتعرف على احتياجات ومشاكل طالباتها من خلال الملاحظة والمتابعة المستمرة حتى تتمكن من معالجة الموقف منذ البداية .
أهم المشكلات التي نواجهها :الغضب – سرعة الانفعال – العناد ولكن يمكن احتواء كل هذا المشكلات من خلال الجلسات الارشادية بإذن الله .
- بالتأكيد لم يكن طريقك للتميز سهلا وممهدا ماهي أهم المعوقات والصعوبات التي واجهتك حتى نلت شرف هذا التكريم ؟
الحمد الله لم تواجهني صعوبات ومعوقات كثيرة تعوقني عن أداء عملي بل سخر الله لي الظروف والامكانات التي ساعدتني كثيرا بفضله وتوفيقه .
ولكن قد نلاحظ أحيانا عدم إدارك البعض للدور الحقيقي للمرشدة الطلابية والتقليل من شأنها وهذا يتطلب منا جهدا ودورا كبيرا لتوضيح ذلك .
- ماذا يعني لك هذا اللقب "المرشدة المتميزة" ؟
التميز هو أن تسعى المرشدة لتطوير ذاتها وتسخير كل إمكاناتها لتجويد وتطوير عملها .
- رصيدك من الدورات التي أهلتك للحصول على هذا التميز ؟
حصلت على دورات عديدة من أهمها : مهارات الارشاد النفسي - أساليب التوجيه والإرشاد - أسس التعامل والاتجاهات في تعليم الكبيرات - فنيات التعامل مع المشكلات السلوكية - مشاكل المراهقات وكيفية التعامل معها - التغيير وثقافة الجودة - تعديل السلوك - أسرار القيادة - الأنماط الشخصية.
- أيضا التميز يعنى التفاعل والتعاون ماهو دورك المميز داخل المدرسة وخارجها في الخدمة المجتمعية ؟
لابد أن يكون للمرشدة دورا بارزا داخل المدرسة وخارجها وقد ساعدني في ذلك النظام التي تنتهجه مدرستي الثانوية الثامنة والستون بجدة والقائم على الشراكة المجتمعية فقد تم تنفيذ عدة مشاريع لخدمة المجتمع منها مثلا :
مشروع فينا خير - مشروع السلة الغذائية - مشروع سقيا حاج وغيرها من الأعمال التطوعية في خدمة المجتمع.
كما أني شاركت في فرق عمل تتبع إدارة المدرسة في العديد من المسابقات والجوائز وحصلنا على مراكز متقدمة ولله الحمد ومنها :
1- جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
2- جائزة جدة فئة الإدارة والمدرسة المتميزة وحصولنا على المر كز الأول عام 1434 هـ
3- جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليم المتميز في دورتها 17 وحصلنا على المركز الأول .
أما بالنسبة لخارج المدرسة :
فقد شاركت إدارة التعليم وإدارة التوجيه والإرشاد في عدة أعمال من أهمها:
1- المشاركة في ورشة عمل لمناقشة الدليل التنظيمي والإجرائي للإرشاد الطلابي
2- تم تكليفي من ضمن فريق عمل في إدارة التربية والتعليم لتولي مهام الإشراف والتطوير للمدارس الرائدة بجدة
3- المشاركة في تصميم برنامج زمني للخطة العامة للتوجيه والإرشاد.
4- المشاركة في تدريب المرشدات المستجدات .
5- تدريب طالبات جامعة الملك عبدالعزيز .
6- المشاركة في تكريم الطالبات المتفوقات على مستوى محافظة جدة .
7- المشاركة في مشروع المرشدة القائدة .
- الأوسمة والشهادات التي حصلت عليها مي الاحمدي؟
بالإضافة لحصولي على لقب المرشدة المتميزة وحصولي على المركز الأول على مستوى المرشدات بمحافظة جدة للعام الدراسي 1435-1436هـ ، حصلت أيضا ولله الحمد على العديد من الدروع وشهادات الشكر منها :
- لقب المرشدة المتميزة على مستوى محافظة جدة عام 1426هـ
- درع وشهادة شكر في تنفيذ وإعداد البرنامج التعليمي والمهني (التوجيه للأقسام العلمية والادبية)
- شهادة شكر في المشاركة في تفسير معايير جائزة جمدان بن راشد
- شهادة شكر في المشاركة في مشروع المرشدة القائدة للعام 1434هـ
- شهادة شكر من إدارة التوجيه والإرشاد في تصميم برنامج زمني مبتكر للخطة العامة للتوجيه والارشاد .
-كيف سيكون انعكاس هذا الفوز على عملك والمحطين بك ؟
بالتأكيد سيكون له انعاكسا ايجابيا وتشجيعا للاستمرار والمحافظة على هذا التميز لخدمة هذا الوطن الغالي .
- لن تذوق حلاوة النجاح اذا لم تساعد غيرك للوصول إليه ، نصائح تقدمينها للمرشدات الأخريات ممن يرغبن نيل شرف هذا التكريم ؟
بالحب والإخلاص في العمل واحتواء الطالبات والتحلي بالصبر والسعي للجودة والتطوير كل هذه أمور مهمة يجب أن تضعها كل مرشدة نصب عينيها ليس من أجل التميز فقط لكن من أجل الاتقان والإحسان في العمل .
- وراء كل متميز داعم ومحفز من وقف وراءك إلى أن حققت هذا الإنجاز ؟
الفضل الأول يعود لله سبحانه وتعالى ثم لما سخره لي من أسرة داعمة ومساندة لي ، ومن توجيهات مشرفاتي في التوجيه والارشاد بقيادة الأستاذة حياة إبراهيم المطوع والتي تحرص دائما على تقديم الدعم وتسهيل كل ما يعوق عملنا . كما أشكر مديرتي الفاضلة أمل أسعد خوج التي تحفزني دائما للوصول للتميز وأشكر كل زميلاتي منسوبات الثانوية الثامنة والستون بجدة وخاصة أختي الغالية المرشدة الطلابية نوال عبدالرحمن باوزير التي تعاونني دائما في عملي .
- كلمة اخيرة ؟
الشكر لكل من هنأني ولكم أيضا لاهتمامكم وأتمنى لصحيفتكم مزيدا من التوفيق والنجاح .
صحيفة نبراس تتشرف اليوم باستضافة الأستاذة مي الأحمدي الحاصلة على لقب المرشدة المتميزة والفائزة بالمركز الأول على مستوى المرشدات بمحافظة جدة للعام الدراسي 1435-1436هـ .
بسم الله نبدأ معها هذا الحوار :
- من هي مي الأحمدي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مي محمد حامد الأحمدي مرشدة طلابية في الثانوية الثامنة والستون بجدة حاصلة على بكالوريوس علم اجتماع دبلوم تربوي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وتم تعيني عام 1416هـ ، سنوات خدمتي 20 عاما والحمدلله .
- بداية حديثنا عن دورك الحيوي والهام في المدرسة كيف تستطيعين احتواء هذا العدد الكبير من الطالبات ؟ ماهي أهم المشاكل التي توجهينها من الطالبات ؟
تستطيع المرشدة الطلابية احتواء الطالبات من خلال الثقة المتبادلة بينها وبينهم والعلاقة القائمة على الحب والاحترام وأن تتعرف على احتياجات ومشاكل طالباتها من خلال الملاحظة والمتابعة المستمرة حتى تتمكن من معالجة الموقف منذ البداية .
أهم المشكلات التي نواجهها :الغضب – سرعة الانفعال – العناد ولكن يمكن احتواء كل هذا المشكلات من خلال الجلسات الارشادية بإذن الله .
- بالتأكيد لم يكن طريقك للتميز سهلا وممهدا ماهي أهم المعوقات والصعوبات التي واجهتك حتى نلت شرف هذا التكريم ؟
الحمد الله لم تواجهني صعوبات ومعوقات كثيرة تعوقني عن أداء عملي بل سخر الله لي الظروف والامكانات التي ساعدتني كثيرا بفضله وتوفيقه .
ولكن قد نلاحظ أحيانا عدم إدارك البعض للدور الحقيقي للمرشدة الطلابية والتقليل من شأنها وهذا يتطلب منا جهدا ودورا كبيرا لتوضيح ذلك .
- ماذا يعني لك هذا اللقب "المرشدة المتميزة" ؟
التميز هو أن تسعى المرشدة لتطوير ذاتها وتسخير كل إمكاناتها لتجويد وتطوير عملها .
- رصيدك من الدورات التي أهلتك للحصول على هذا التميز ؟
حصلت على دورات عديدة من أهمها : مهارات الارشاد النفسي - أساليب التوجيه والإرشاد - أسس التعامل والاتجاهات في تعليم الكبيرات - فنيات التعامل مع المشكلات السلوكية - مشاكل المراهقات وكيفية التعامل معها - التغيير وثقافة الجودة - تعديل السلوك - أسرار القيادة - الأنماط الشخصية.
- أيضا التميز يعنى التفاعل والتعاون ماهو دورك المميز داخل المدرسة وخارجها في الخدمة المجتمعية ؟
لابد أن يكون للمرشدة دورا بارزا داخل المدرسة وخارجها وقد ساعدني في ذلك النظام التي تنتهجه مدرستي الثانوية الثامنة والستون بجدة والقائم على الشراكة المجتمعية فقد تم تنفيذ عدة مشاريع لخدمة المجتمع منها مثلا :
مشروع فينا خير - مشروع السلة الغذائية - مشروع سقيا حاج وغيرها من الأعمال التطوعية في خدمة المجتمع.
كما أني شاركت في فرق عمل تتبع إدارة المدرسة في العديد من المسابقات والجوائز وحصلنا على مراكز متقدمة ولله الحمد ومنها :
1- جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
2- جائزة جدة فئة الإدارة والمدرسة المتميزة وحصولنا على المر كز الأول عام 1434 هـ
3- جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليم المتميز في دورتها 17 وحصلنا على المركز الأول .
أما بالنسبة لخارج المدرسة :
فقد شاركت إدارة التعليم وإدارة التوجيه والإرشاد في عدة أعمال من أهمها:
1- المشاركة في ورشة عمل لمناقشة الدليل التنظيمي والإجرائي للإرشاد الطلابي
2- تم تكليفي من ضمن فريق عمل في إدارة التربية والتعليم لتولي مهام الإشراف والتطوير للمدارس الرائدة بجدة
3- المشاركة في تصميم برنامج زمني للخطة العامة للتوجيه والإرشاد.
4- المشاركة في تدريب المرشدات المستجدات .
5- تدريب طالبات جامعة الملك عبدالعزيز .
6- المشاركة في تكريم الطالبات المتفوقات على مستوى محافظة جدة .
7- المشاركة في مشروع المرشدة القائدة .
- الأوسمة والشهادات التي حصلت عليها مي الاحمدي؟
بالإضافة لحصولي على لقب المرشدة المتميزة وحصولي على المركز الأول على مستوى المرشدات بمحافظة جدة للعام الدراسي 1435-1436هـ ، حصلت أيضا ولله الحمد على العديد من الدروع وشهادات الشكر منها :
- لقب المرشدة المتميزة على مستوى محافظة جدة عام 1426هـ
- درع وشهادة شكر في تنفيذ وإعداد البرنامج التعليمي والمهني (التوجيه للأقسام العلمية والادبية)
- شهادة شكر في المشاركة في تفسير معايير جائزة جمدان بن راشد
- شهادة شكر في المشاركة في مشروع المرشدة القائدة للعام 1434هـ
- شهادة شكر من إدارة التوجيه والإرشاد في تصميم برنامج زمني مبتكر للخطة العامة للتوجيه والارشاد .
-كيف سيكون انعكاس هذا الفوز على عملك والمحطين بك ؟
بالتأكيد سيكون له انعاكسا ايجابيا وتشجيعا للاستمرار والمحافظة على هذا التميز لخدمة هذا الوطن الغالي .
- لن تذوق حلاوة النجاح اذا لم تساعد غيرك للوصول إليه ، نصائح تقدمينها للمرشدات الأخريات ممن يرغبن نيل شرف هذا التكريم ؟
بالحب والإخلاص في العمل واحتواء الطالبات والتحلي بالصبر والسعي للجودة والتطوير كل هذه أمور مهمة يجب أن تضعها كل مرشدة نصب عينيها ليس من أجل التميز فقط لكن من أجل الاتقان والإحسان في العمل .
- وراء كل متميز داعم ومحفز من وقف وراءك إلى أن حققت هذا الإنجاز ؟
الفضل الأول يعود لله سبحانه وتعالى ثم لما سخره لي من أسرة داعمة ومساندة لي ، ومن توجيهات مشرفاتي في التوجيه والارشاد بقيادة الأستاذة حياة إبراهيم المطوع والتي تحرص دائما على تقديم الدعم وتسهيل كل ما يعوق عملنا . كما أشكر مديرتي الفاضلة أمل أسعد خوج التي تحفزني دائما للوصول للتميز وأشكر كل زميلاتي منسوبات الثانوية الثامنة والستون بجدة وخاصة أختي الغالية المرشدة الطلابية نوال عبدالرحمن باوزير التي تعاونني دائما في عملي .
- كلمة اخيرة ؟
الشكر لكل من هنأني ولكم أيضا لاهتمامكم وأتمنى لصحيفتكم مزيدا من التوفيق والنجاح .
رائعة يامي*
دُمتي مضيئة متجددة الإبداع*
تستاهلي كل خير أبلة مي وعقبال التميزالوزاري يارب