وصف تقرير أعد بدعم من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) فضيحة الفساد التي تهز الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ أيام بأنها أسوأ بكثير من فصائح الفساد التي تضرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
تستعد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، لنشر النتائج التي خلصت إليها اللجنة المستقلة التي شكلتها للنظر بقواعد اللعبة، إذ قال المحامي ريتشارد ماكلارين، كاتب التقرير، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "سيشكل (التقرير) فعلاً تغييراً في الرياضة".
وتضرب الفيفا فضائح فساد متتالية منذ أواخر أيار/ مايو الماضي، بعد أن ألقت السلطات السويسرية القبض على عدد من المسؤولين ووجهت التهم إلى آخرين، ثم تسارعت الأمور لتصل إلى رأس الهرم بإيقاف رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر وأيضاً رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشيل بلاتيني، المرشح لخلافته لمدة 90 يوماً.
وانتقلت العدوى إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى قبل أيام قليلة، مع اتهام القضاء الفرنسي الرئيس السابق السنغالي لامين دياك بالفساد وتبييض الأموال، ثم فتح أمس الجمعة إجراء تأديبياً بحق نجله وأمين الصندوق السابق في الاتحاد الدولي، فضلاً عن طبيب ومدرب.
واعتبر ماكلارين أن ما يواجهه الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكثر خطورة لأن هناك مزاعم بالتلاعب في النتائج، وتابع ماكلارين: "لديك مجموعة من الأشخاص كبار السن الذين وضعوا مبالغ كبيرة من الأموال في جيوبهم من خلال الابتزاز والرشوة، ولكنهم أيضاً تسببوا بتغييرات كبيرة في النتائج الفعلية والترتيب النهائي للمسابقات الدولية في ألعاب القوى".
ويأتي تعليق ماكلارين في نهاية أسبوع حافل واجهه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي اضطر أمس إلى الإعلان عن إلغاء حفله السنوي لتوزيع الجوائز الذي كان مقرراً في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وأوضح الرئيس الحالي للاتحاد الدولي، الإنكليزي سباستيان كو: "نظراً للغيوم التي تخيم على منظمتنا، فإن من الواضح أنه ليس الوقت المناسب لأسرة ألعاب القوى العالمية للاحتفال بهذه الرياضة".
وتولى كو رئاسة الاتحاد الدولي في آب/ أغسطس الماضي بعد فوزه في الانتخابات على الأوكراني سيرغي بوبكا، ليخلف بالتالي لامين دياك (82 عاماً) الذي كان يتولى الرئاسة منذ 1999.
وكانت مسألة المنشطات، وخصوصاً تلك المتعلقة بألعاب القوى الروسية، من أبرز عناصر الحملة الانتخابية لسباستيان كو.
وأصدرت لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بياناً أمس أكدت فيه فتح إجراءات تأديبية ضد أربعة أشخاص هم غابرييل دولي، المسؤول السابق عن مكافحة المنشطات حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014، وباب ماساتا دياك، أحد أبناء لامين دياك، وفالنتين بالاخنيتشيف، رئيس الاتحاد الروسي وأمين صندوق الاتحاد الدولي حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014، والمدرب الروسي في مسابقات المشي ألكسي ميلنيكوف.
وتجري التحقيقات مع شخص خامس أيضاً، ولكن لم يتم الإفصاح عن اسمه لأن أي إجراء تأديبي بحقه لم يبدأ حتى الآن، والذي من الممكن أن يكون لامين دياك نفسه.
وكان القضاء الفرنسي قد اتهم لامين دياك الأربعاء الماضي بقضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي، يذكر أن ابن لامين دياك كان قد اضطر إلى الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للتسويق في الاتحاد الدولي، بعد اتهامه بالفساد أيضاً من خلال التكتم على فضائح المنشطات في روسيا.
وكانت (وادا) قد عينت ماكلارين في كانون الأول/ ديسمبر 2014، للتحقيق في مزاعم تتعلق بالمنشطات والتستر على نتائجها، خصوصاً في روسيا، بعد أن بثت إحدى المحطات الألمانية تقريراً كشف وجود عدد كبير من الحالات المشبوهة لرياضيين نالوا ميداليات عالمية وأولمبية بين 2001 و2012.
تستعد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، لنشر النتائج التي خلصت إليها اللجنة المستقلة التي شكلتها للنظر بقواعد اللعبة، إذ قال المحامي ريتشارد ماكلارين، كاتب التقرير، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "سيشكل (التقرير) فعلاً تغييراً في الرياضة".
وتضرب الفيفا فضائح فساد متتالية منذ أواخر أيار/ مايو الماضي، بعد أن ألقت السلطات السويسرية القبض على عدد من المسؤولين ووجهت التهم إلى آخرين، ثم تسارعت الأمور لتصل إلى رأس الهرم بإيقاف رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر وأيضاً رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشيل بلاتيني، المرشح لخلافته لمدة 90 يوماً.
وانتقلت العدوى إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى قبل أيام قليلة، مع اتهام القضاء الفرنسي الرئيس السابق السنغالي لامين دياك بالفساد وتبييض الأموال، ثم فتح أمس الجمعة إجراء تأديبياً بحق نجله وأمين الصندوق السابق في الاتحاد الدولي، فضلاً عن طبيب ومدرب.
واعتبر ماكلارين أن ما يواجهه الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكثر خطورة لأن هناك مزاعم بالتلاعب في النتائج، وتابع ماكلارين: "لديك مجموعة من الأشخاص كبار السن الذين وضعوا مبالغ كبيرة من الأموال في جيوبهم من خلال الابتزاز والرشوة، ولكنهم أيضاً تسببوا بتغييرات كبيرة في النتائج الفعلية والترتيب النهائي للمسابقات الدولية في ألعاب القوى".
ويأتي تعليق ماكلارين في نهاية أسبوع حافل واجهه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي اضطر أمس إلى الإعلان عن إلغاء حفله السنوي لتوزيع الجوائز الذي كان مقرراً في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وأوضح الرئيس الحالي للاتحاد الدولي، الإنكليزي سباستيان كو: "نظراً للغيوم التي تخيم على منظمتنا، فإن من الواضح أنه ليس الوقت المناسب لأسرة ألعاب القوى العالمية للاحتفال بهذه الرياضة".
وتولى كو رئاسة الاتحاد الدولي في آب/ أغسطس الماضي بعد فوزه في الانتخابات على الأوكراني سيرغي بوبكا، ليخلف بالتالي لامين دياك (82 عاماً) الذي كان يتولى الرئاسة منذ 1999.
وكانت مسألة المنشطات، وخصوصاً تلك المتعلقة بألعاب القوى الروسية، من أبرز عناصر الحملة الانتخابية لسباستيان كو.
وأصدرت لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بياناً أمس أكدت فيه فتح إجراءات تأديبية ضد أربعة أشخاص هم غابرييل دولي، المسؤول السابق عن مكافحة المنشطات حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014، وباب ماساتا دياك، أحد أبناء لامين دياك، وفالنتين بالاخنيتشيف، رئيس الاتحاد الروسي وأمين صندوق الاتحاد الدولي حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014، والمدرب الروسي في مسابقات المشي ألكسي ميلنيكوف.
وتجري التحقيقات مع شخص خامس أيضاً، ولكن لم يتم الإفصاح عن اسمه لأن أي إجراء تأديبي بحقه لم يبدأ حتى الآن، والذي من الممكن أن يكون لامين دياك نفسه.
وكان القضاء الفرنسي قد اتهم لامين دياك الأربعاء الماضي بقضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي، يذكر أن ابن لامين دياك كان قد اضطر إلى الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للتسويق في الاتحاد الدولي، بعد اتهامه بالفساد أيضاً من خلال التكتم على فضائح المنشطات في روسيا.
وكانت (وادا) قد عينت ماكلارين في كانون الأول/ ديسمبر 2014، للتحقيق في مزاعم تتعلق بالمنشطات والتستر على نتائجها، خصوصاً في روسيا، بعد أن بثت إحدى المحطات الألمانية تقريراً كشف وجود عدد كبير من الحالات المشبوهة لرياضيين نالوا ميداليات عالمية وأولمبية بين 2001 و2012.