تتوجه أنظار عشاق الكالشيو بصفة خاصة وكرة القدم بصفة عامة إلى الملعب الاوليمبي بالعاصمة الايطالية روما الاحد، حيث سينطلق ديربي العاصمة بين فريقي روما ولاتسيو، في اطار مباريات الجولة الثانية عشر من الدوري الايطالي لكرة القدم.
يعد ديربي العاصمة الايطالية واحداً من اقوى واعنف لقاءات الديربي في اوروبا، نظراً للكراهيه الشديدة التي يكنها كل طرف للأخر مما جعل اللقاء دائماً مرتبطاً بأعمال الشغب والعنف والهتافات المسيئه التي تصل إلى حد العنصرية.
الصراع بين الناديين بدأ منذ اللحظة الأولى لتواجد الناديين سوياً، فمع رغبة الديكتاتور الفاشي موسيليني في دمج كافة أندية العاصمة لخلق كيان واحد قوي قادر على منافسه أندية الشمال رفض نادي لاتسيو تماماً وذلك من خلال جورجيو فاكارو أحد أبرز رجال النظام والمشجع المجنون للاتسيو لتندمج الأندية الثلاثة الأخرى مكونه نادي ايه اس روما عام 1927.
تواجد نادي لاتسيو في منطقة براتي واتخاذه ملعب روندينيلا كملعباً رسمياً للفريق ساهم في تكوين طبقة من المشجعين الاغنياء واصحاب النفوذ للنادي نظراً لتواجد النادي في منطقة راقية بعكس نادي روما الذي تواجد في منطقة ينتشر بها العمال والطبقات الكادحة، ليصبح هذا الأمر مثاراً للفخر بين كلاهما فتجد مشجعي لاتسيو يفتخرون بأنهم كانوا النادي المفضل لعلية القوم بينما يفتخر مشجعو روما بأنهم نادي الطبقة الكادحة والعاملة.
الديربي كان في كثير من الأوقات مسرحاً للأحداث السياسية، فكثيراً ما استخدم جمهور لاتسيو الصليب المعكوف رمز النازية ووصل الأمر في موسم 1998-1999، لرفع لافته ضخمة للغاية كُتب عليها "أوشفيتز هي بلدك .. والأفران هي بيوتكم"، في إشارة إلى معسكرات اوشفيتز والتي كانت مقراً اساسياً للمعتقلين من قبل النازيين والمليئه بافران الابادة.
لقاءات ديربي العاصمة اشتهرت بالعنف منذ سنوات طويلة، فعام 1979 اصبح فينشينزو باباريلي مشجع لاتسيو اول متوفي في ملاعب كرة القدم الايطالية نتيجة الشغب بعدما تسبب صاروخ ناري اُطلق من مدرجات روما في فقدان عينه قبل ان يفقد حياته كلها، اما في مارس 2004 فاندلعت اعمال شغب كبيرة بعد مرور 4 دقائق من بداية الشوط الثاني بعدما انتشرت شائعة عن وفاة مشجع صدمته احد سيارات الشرطة بعدما رأى بعض الجماهير من أعلى الاستاد شخصاً ملفوفاً بقماش ابيض في الشارع ليُجبر الحكم على الغاء المباراة قبل ان يكتشف الجميع ان الشخص لم يكن سوى مصاباً بضيق للتنفس اثر اطلاق الشرطة قبل اللقاء قنابل الغاز لفض الاشتباكات التي وقعت بين الجمهورين ليفضل الطاقم الطبي لفه بقماش ابيض لتقليل اثار الغاز لتندلع أعمال العنف بشكل أكبر بعد الغاء اللقاء وصلت لحد اصابة 170 رجلاً من رجال الشرطة فقط واعتقال 13 شخصاً.
ظل العنف هو السمة السائدة للقاءات الديربي قبل واثناء وبعد المباراة حتى اتخذت الشرطة قرارها عام 2013 باقامة اللقاء عصراً مهما كانت الظروف.
الفريقان التقيا حتى الان رسمياً 162 مرة فاز روما في 59 وفاز لاتسيو في 43 وانتهت البقية بالتعادل فيما سجل روما 198 هدف وسجل لاتسيو 156 هدف.
يعد أكبر انتصار لروما في الديربي هو 5-0 موسم 1933-34 فيما تعد نتيجة 3-0 هي الأعلى بالنسبة للاتسيو موسم 2006-2007، فيما يملك لاتسيو رقماً قياسياً بشأن الفوز في عدد لقاءات الديربي في موسم واحد عندما حقق الفوز 4 مرات موسم 1997-98، وذلك بواقع لقائي الدوري ولقائي دور الثمانية لبطولة كأس ايطاليا كما ان لاتسيو كان صاحب الانتصار في اللقاء الوحيد الذي جمع بين الفريقين في نهائي بطولة الكأس عام 2013.
لعب للفريقين عدداً من اللاعبين كان أبرزهم ميهايلوفيتش المدير الفني الحالي للميلان وحارس المرمى بيروتزي ولويجي دي بياجيو.
يعد ديربي العاصمة الايطالية واحداً من اقوى واعنف لقاءات الديربي في اوروبا، نظراً للكراهيه الشديدة التي يكنها كل طرف للأخر مما جعل اللقاء دائماً مرتبطاً بأعمال الشغب والعنف والهتافات المسيئه التي تصل إلى حد العنصرية.
الصراع بين الناديين بدأ منذ اللحظة الأولى لتواجد الناديين سوياً، فمع رغبة الديكتاتور الفاشي موسيليني في دمج كافة أندية العاصمة لخلق كيان واحد قوي قادر على منافسه أندية الشمال رفض نادي لاتسيو تماماً وذلك من خلال جورجيو فاكارو أحد أبرز رجال النظام والمشجع المجنون للاتسيو لتندمج الأندية الثلاثة الأخرى مكونه نادي ايه اس روما عام 1927.
تواجد نادي لاتسيو في منطقة براتي واتخاذه ملعب روندينيلا كملعباً رسمياً للفريق ساهم في تكوين طبقة من المشجعين الاغنياء واصحاب النفوذ للنادي نظراً لتواجد النادي في منطقة راقية بعكس نادي روما الذي تواجد في منطقة ينتشر بها العمال والطبقات الكادحة، ليصبح هذا الأمر مثاراً للفخر بين كلاهما فتجد مشجعي لاتسيو يفتخرون بأنهم كانوا النادي المفضل لعلية القوم بينما يفتخر مشجعو روما بأنهم نادي الطبقة الكادحة والعاملة.
الديربي كان في كثير من الأوقات مسرحاً للأحداث السياسية، فكثيراً ما استخدم جمهور لاتسيو الصليب المعكوف رمز النازية ووصل الأمر في موسم 1998-1999، لرفع لافته ضخمة للغاية كُتب عليها "أوشفيتز هي بلدك .. والأفران هي بيوتكم"، في إشارة إلى معسكرات اوشفيتز والتي كانت مقراً اساسياً للمعتقلين من قبل النازيين والمليئه بافران الابادة.
لقاءات ديربي العاصمة اشتهرت بالعنف منذ سنوات طويلة، فعام 1979 اصبح فينشينزو باباريلي مشجع لاتسيو اول متوفي في ملاعب كرة القدم الايطالية نتيجة الشغب بعدما تسبب صاروخ ناري اُطلق من مدرجات روما في فقدان عينه قبل ان يفقد حياته كلها، اما في مارس 2004 فاندلعت اعمال شغب كبيرة بعد مرور 4 دقائق من بداية الشوط الثاني بعدما انتشرت شائعة عن وفاة مشجع صدمته احد سيارات الشرطة بعدما رأى بعض الجماهير من أعلى الاستاد شخصاً ملفوفاً بقماش ابيض في الشارع ليُجبر الحكم على الغاء المباراة قبل ان يكتشف الجميع ان الشخص لم يكن سوى مصاباً بضيق للتنفس اثر اطلاق الشرطة قبل اللقاء قنابل الغاز لفض الاشتباكات التي وقعت بين الجمهورين ليفضل الطاقم الطبي لفه بقماش ابيض لتقليل اثار الغاز لتندلع أعمال العنف بشكل أكبر بعد الغاء اللقاء وصلت لحد اصابة 170 رجلاً من رجال الشرطة فقط واعتقال 13 شخصاً.
ظل العنف هو السمة السائدة للقاءات الديربي قبل واثناء وبعد المباراة حتى اتخذت الشرطة قرارها عام 2013 باقامة اللقاء عصراً مهما كانت الظروف.
الفريقان التقيا حتى الان رسمياً 162 مرة فاز روما في 59 وفاز لاتسيو في 43 وانتهت البقية بالتعادل فيما سجل روما 198 هدف وسجل لاتسيو 156 هدف.
يعد أكبر انتصار لروما في الديربي هو 5-0 موسم 1933-34 فيما تعد نتيجة 3-0 هي الأعلى بالنسبة للاتسيو موسم 2006-2007، فيما يملك لاتسيو رقماً قياسياً بشأن الفوز في عدد لقاءات الديربي في موسم واحد عندما حقق الفوز 4 مرات موسم 1997-98، وذلك بواقع لقائي الدوري ولقائي دور الثمانية لبطولة كأس ايطاليا كما ان لاتسيو كان صاحب الانتصار في اللقاء الوحيد الذي جمع بين الفريقين في نهائي بطولة الكأس عام 2013.
لعب للفريقين عدداً من اللاعبين كان أبرزهم ميهايلوفيتش المدير الفني الحالي للميلان وحارس المرمى بيروتزي ولويجي دي بياجيو.