• ×

قائمة

Rss قاريء

المقبرة المهجورة !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
زكية السيد. جدة - نبراس للموهوب وصحفيي المستقبل 

المقبرة المهجورة في ذاكرتي ،
أسمع طرقاتٍ على بابها بابتذالِ رغبةِ إحياءِ أحشائها ودفائنها ،
كل طرقة و دقة منها تدفعني
خطوة للخلف بوجل صعوبة التذكر ،
وقبلها مراسمُ دفنها بتلك الصعوبة المميتة
كومة داخل كومة تراكمت على مر الزمن ،
أسدلت عليها ستار النسيان والتجاهل
مع تتالي محاولاتهم
بدا يظهر لي بمرآة عاكسة تنبئ عن تشابه الحدث ،وسطوة الشعور ، وانعدام الحياة برجوعها !
أحاول بكل ضعفي الصمود أمامها
؛ ليقيني أن لا حياة فيها سوى الرماد وكثيراً من بؤس وضياع ذات
يخلف سوداوية الرؤية !.
في حين أنني أرى الكثير من الألوان الزاهية
دونها الآن .
أشتم رائحة الماضي النتن برطوبة الهواء حولي ، فتضيق الأوردة وحدها من مجرد الإيحاء !
مواريين عني سبب عزمهم على طرق الماضي فأجهل سبب ضغطهم على مواطن الألم !،
أدير ظهري على تلك المخلفات ،
فلينفوا مع أشرار الحياة ،،،
مالي بهم فقد تخطيت أميالا
ولن أعود وأكبس زراً للخلف !
وضعت سوراً حولي يصعب تجاوزه فأودعت الله حياتي، فلم يكن بثمن مقدرات الدنيا!.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  556

التعليقات ( 0 )