• ×

قائمة

Rss قاريء

خُــذلَان..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
أمجاد باعظيم . نبراس 

في الصباحِ الباكر بينما تشكل أحرفي نغمات حب له
ليبدأ صباحا مفعمًا بحب وسعادة..
إذا به لايبالي بما خططت له..
استيقظ وكان الوقت باكرا..
لكن!! سرعان ما ارتدى ثوبه وغطرته..
لم يدع لي فرصة للحديث معه..
كان على عجلة من أمره ..
توترت وهو بهذه الحالة
أصابني الهلع حتى بدأت أفكاري تتوالى من هنا وهناك ..
والقلق يسيطر عليّ أكثر فأكثر ..
ياترى هل اتصل به لينقضي هذا الأمر عني
أم أتركه حتى يظهر لي هو سبب فعلته هذه!!!
تشتت كثيرا لا أعلم ما أفعل..
لم يهنأ لي جفن في ذاك الصباح..
تقرّب موعد عودتهِ من العمل..
فعلت ما أفعله كل يوم لأبدو طبيعية اتجاهه..
فأنا لا أريده أن يراني بتلك الحالة..
وسرعان ماسمعت صوت قلادة مفاتيحه
وصوت أرجله التي ترتطم بالأرض بهدوء وخفه..
كانت الإبتسامة على وجهه مشرقة..
بعكس الصباح الباكر..
ياترى هل أسأله أم أجعل الأمر لم يكن وفات..
صمت وذهب هو ليبدل ملابسه..
كعادته يضعها فوق الأريكة..
ويرمي بجسمه المنهك على السرير..
أخذت ملابسه لأضعها بمكانها المخصص..
لكن سرعان ماشممت رائحة عطر امرأة!!
كانت الرائحة فولاذية حينها لم أتملّك أعصابي..
بدأت أهذي وأهذي..
فقدت وعيي!!
استيقظت على صوت أمي، وورقة طلاق فوق جسدي..
دمعت أعيني على مافات من عمري معه!!
كم قضيت أياما جميلة برفقته..
كيف لذلك أن يزول من مخيلتي
كيف لي أن أجسد صورة امرأة أخرى معه دوني..
دارت بي الليالي..
كل ليلة كأنها أخذت من عمري سنة كاملة
أرهقت نفسي دون أي فائدة ترجو بما فعلت!!

"يا معشر الرجال رفقًا بقوارير باتت تتشبث بكم!!":
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  313

التعليقات ( 0 )