وضعت نكالًا لمن خذلني، ومن عاث زهرة عمري ..
انعزلت عن الورى ، وذهبتُ في هنيهة السّرى لأجعل السدف غطاءً لي كي لا يراني أحد ..
مررت بغمرة ، وذهبت لمكة ، أطوف وأدعو ليمحق الله ما أشعر به ، ولم أتحدث بما أشعر لغيره ..
أصختُ لمن يُزري بأخلاقي ، مشيتُ وجاء لي عند بابي ، يقول :اغفري لي ، فغفرتُ له لأن بني آدم ليس معصوما !
رأيت عجوزًا يتوزوز،رأيتُ بعينيهِ الأمانة وقلت له : اجلس يا جدي فهذا المكان مكاني ..
جبالٌ عرفاء تسلقتها حتى لا أفقِد آمالي فأنا لي طياتٍ ، ولا بُد أن أرى كيف أصل لها من خلال تجاربي ..
منأى بين قلبي وبين القِلى ،وبين دقيقةٍ وأخرى أخفّفُ من مغالاتي !
وجدت حلًا لذائعٍ يصخُ للسر ولم يحفظهُ بينه وبين ذاته ،ووعدتُ ذاتِي أن أحفظُ دوماً بقلبي أسراري ..
ورأيتُ راهباً يكتب في مذكرته أتمنى أن أتعضل يوماً ، وأرى السيد وأمشى ولن أهتم وساندته ليتعضل وحقق الله أحلامي ..
رأيتم الشي النقي حين يخالطه رقط !؟ هكذا قلب كل جاني !
(سامح ،وإن أردت أن تعاقب عقاباً بسيطاً من أجل أن لا تُكن أمامَهم خوار عاقب ، واحترم ؛لتحترم وإن رأيت قلم اكتب فالكتابة أفضل من أنك تتكلم ولن يسمعُك أحد )
وصيتي لك يا قارئ أحرفي !
وئام علي ..
كلماتك جميلة مثلكِ