إليكَ قلبيَ يشدو لحنَ أشواقِه
ويشرقُ النور من إشراق أحداقِه
وما انبرى قلمٌ إلا بكم ألقا
يهمي الحروفَ على طيَّاتِ أوراقِه
جادَ الغمامُ غمامُ الحبِّ مِنْ ولَهٍ
كلَّ المعاني على أنفاسِ عشَّاقِه
وأينعت في رياضِ الشوق نسمتُهُ
وحلَّقَتْ عطشا ترنو لأطواقِه
ما أوسعَ اللغةَ العصماءَ تكتبهم
لكنَّها عجزت عن وصفِ أعراقِه
مناضلٌ في سبيلِ الصدقِ يحملُهُ
ركبُ الوفاءِ إلى آفاقِ آفاقِه
خجلى حروفي وماءُ الوجهِ بلَّلها
لكنَّها طمعتْ في بيضِ أخلاقِه