ضرب إعصار استوائي نادر جزيرة سقطرى اليمنية بسرعة 380 كيلومتراً في الساعة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، قبل أن يأخذ طريقه في اتجاه البر اليمني.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة صنفت الأعصار الذي يحمل اسم تشابالا بأنه من المحتمل أن يكون خطيراً جداً، لكنها أعادت تصنيفه أمس الاثنين بتخفيف الدرجة إلى عاصفة شديدة جداً مع تباطؤ سرعة الرياح لتصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة.
وتوقعت خرائط الأرصاد الجوية لمسار الإعصار بعد ضربه جزيرة سقطرى أن يصل إلى البر اليمني صباح الثلاثاء في منطقة بلحاف التي تضم منشآت انتاج الغاز المسال في اليمن، ثم تضعف سرعته عند تقدمه داخل البلاد باتجاه العاصمة صنعاء في الشمال.
وتوقع مكتب الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة أن يظهر تأثير الإعصار تشابالا على المحافظات الساحلية اليمنية الجنوبية مثل شبوة وحضرموت، حيث يعيش نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 1.8 مليون نسمة من سكان اليمن الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في البلاد التي تمزقها الحرب.
وتعد جزيرة سقطرى التي تبعد مئات الكيلومترات عن البر اليمني، من المواقع الطبيعية الجميلة الغنية بأنواع نادرة من النباتات ويتحدث سكانها البالغ عددهم نحو 50 ألفاً لغتهم الخاصة.
واحتمى الكثير من السكان في المدارس والكهوف عندما اقترب إعصار تشابالا من الجزيرة النائية وقد جلب معه رياحاً عاتية وأمطاراً غزيرة وموجات بحرية قوية. وقال محمد العرقبي من دائرة البيئة في سقطرى إن "نحو 1500 عائلة هربت إلى عمق الجزيرة وإلى الجبال. ولا توجد أي مساعدة خارجية لهم على الإطلاق".
ويُعتقد أن هذا هو أقوى إعصار يضرب اليمن منذ عقود.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة صنفت الأعصار الذي يحمل اسم تشابالا بأنه من المحتمل أن يكون خطيراً جداً، لكنها أعادت تصنيفه أمس الاثنين بتخفيف الدرجة إلى عاصفة شديدة جداً مع تباطؤ سرعة الرياح لتصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة.
وتوقعت خرائط الأرصاد الجوية لمسار الإعصار بعد ضربه جزيرة سقطرى أن يصل إلى البر اليمني صباح الثلاثاء في منطقة بلحاف التي تضم منشآت انتاج الغاز المسال في اليمن، ثم تضعف سرعته عند تقدمه داخل البلاد باتجاه العاصمة صنعاء في الشمال.
وتوقع مكتب الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة أن يظهر تأثير الإعصار تشابالا على المحافظات الساحلية اليمنية الجنوبية مثل شبوة وحضرموت، حيث يعيش نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 1.8 مليون نسمة من سكان اليمن الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في البلاد التي تمزقها الحرب.
وتعد جزيرة سقطرى التي تبعد مئات الكيلومترات عن البر اليمني، من المواقع الطبيعية الجميلة الغنية بأنواع نادرة من النباتات ويتحدث سكانها البالغ عددهم نحو 50 ألفاً لغتهم الخاصة.
واحتمى الكثير من السكان في المدارس والكهوف عندما اقترب إعصار تشابالا من الجزيرة النائية وقد جلب معه رياحاً عاتية وأمطاراً غزيرة وموجات بحرية قوية. وقال محمد العرقبي من دائرة البيئة في سقطرى إن "نحو 1500 عائلة هربت إلى عمق الجزيرة وإلى الجبال. ولا توجد أي مساعدة خارجية لهم على الإطلاق".
ويُعتقد أن هذا هو أقوى إعصار يضرب اليمن منذ عقود.