وودت لو أنّ ما بالطريّق من معوقات عنيّ تُفسح
وأن أجتمع بِالشخص الذيّ أحُب وقتما أشاء وكيفما أريد
أن يصبح ملكًا ليّ وحدي ، فأهبهُ قلبي بلا أدنى خوف
وأصبح ربيعًا لقلبه .
وأمّا عن تِلك الأحلام ! فإن الكلمات هُنا ترثي حاليّ
وتعزينيّ ؛ لا حلم باقٍ ، وكل جسرٍ موصلٍ إلى حُلمٍ ظننتهُ
بسيطًا ويمكنُ الظفرّ به قد تحطمّ
وبقيت وحديّ خاليةً ، لا الحب يحنو ويعطف بيّ ، ولا الأحلام تسمحُ لي بِالعيش مجددًا .
تموت رغبتنا بالبقاء على هذهِ الأرض مطوّلًا
عندما يتجرّد منا من نُحب ؛ عندما نغرق حُزنًا وكمدًا والصديق يقف أمامنا مُتفرجًا ؛عندما نوهم أنفسنا بِالسعادةِ قلبًا وقالبًا والروح تحترق امام هذا البلاء ، عندما تضيع كل أسباب البهجةِ وتنزلق منّا ونحنُ لا نشعر .
حينذاك نبدأ باللوم والليت ولا مناص فالمكتوب قد كُتب
وماعلى النفسّ الإ الصبّر ولو كان بِالقليل
فمازال هُناك الكثيير بعد لم يحن وقت العيش به والتأقلم معه.