تعال لنتهامس بضع دقائق
أستسرقُ فيها من وقتك وقتاً لي
الرسالة الحائرة في الفراغ بين أن
" تصل أو لا تصل "
دائماً ما كنتُ أنتظرك لاصفح عنك ..
كانت نفسي تضعفُني حباً لك
أبحث عني بك وأتوه
كحروف ثائرة
لم تفلح بكتابة رسالة أو نص او خاطرة ..
لم تنتقي شطر غنائي يناسبُ هذا المقام في الاخلاص في معنى أن تكون أنت نفسي قبل إهمالِ الوقت لنا لذلك بقيتَ أنت القديم
وما بعد قديمك شيء لا يذكر ..
شتان ما بيني وبينك !
إنك القوي المتعالي
المتسلط على شعورك
وضعفك وحبك البسيط
أي أنك تستطيع أن تترتب في وقتٍ
لا ادرك فيه أنا شيئاً عن كيفية ترتيب الذات
وقناعة أن المطاف إنتهى هنا
تمسكتُ بلا شيء ، كي يأتي اعتذار
واحد منك ويَسلب العتب المتراكم
ثم نعود كما بدأنا ،
من البداية التي لم تعرف كذباً
يصعُب كثيراً أن نحب بتلك اللهفة
ونضعفُ بنفس الشعور بنفس القوة التي بدأنا منها ...
- بداية " من اللطيف أنني عرفتُك "
- نهاية " الحمدلله على مابذر منك ،
كخيرٍ التمس الله به قلوبنا ..فـلله الاخلاص ولله التعجُب عن ، لماذا بقيتُ احبك ؟"
الله يُعمر الإخلاص بگ
الله يُعمر الإخلاص بگ