• ×

قائمة

Rss قاريء

يد الاحسان لاتٌقبض

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض . ايمان عبدالله الدخيل . نبراس 

أصبح همهم أهدافهم كيف نحمي بيوتنا وأزواجنا واولادنا .. فقدوا معنى الإنسانيه لاتتراودي على تلك الأرملة لمساعدتها هي وأولادها فقد تقع عيناي زوجك عليها ثم يتقدم لها لا تقضي حوائج أناس ولاتحسني للخلق لمجرد أنك ترينهم بنظرة سلبيه اسمها " النظرة الاولى" عيناها لم تكن مريحة بها شي مريب تحطمت طفولتها تطلق الوالدان بفعل سحر المحبه لأمها من قبل ولد عمها وحرمها بيتها وزوجها وأولادها ووحيدتها عاشت تلك الأم بالبعيد و القريب تنظرهم بعين الحسرة تحبهم ولكن لاتستطيع العيش معهم حرمت من الزواج بأي رجل ومن ثم ترعرعرت وحيدتها سنوات البراءه بلا أم بجانبها بلا صديقه تكتنز أسرارها فعندما وجدت أم لها .. بالقرب من منزلها أحببتها حب يفوق حبها لبنات بطنها. عندها جاءت المتطفلات تلك المراهقه غير مريحة يالله إن كنت في نعيم فلاتعلم كيف هو الحرمان إن كنت تجردت من الخير فلا تنطق بالشر إن كنت ضمنت الجنه بأفعالك فهناك قلوب وجلة تخشى الله ان لايقبلها مهما فعلت تشعر بالتقصير لماذا أصبح " حب الذات " لغة العصر لماذا الاحسان اصبح يتيما ينتظر ولادة العطاء يتحسر على المواقف أنها ذهبت سدى .. أين المؤمنين الذي يشد بعضهم بعضا من الصميم الي الصميم نرجسية تتبرأ منها النفس وبخل شحيح أكاد أصدق انهم بشر وخيلاء بنعمة اهديت لك وسلبت من غيرك كأنك الضامن لدوام الحال الفوقة ثم الفوقة من تلك وذاك أفلام الرعب وحياة العنف غذت الأرواح بالنرجسية وأشبعتها لامبالاة بالغير ووطدت أركانها تفضلا فاللهم إجعلنا انفع الناس للناس اللهم اجعلنا إذا أطعمنا لانريد جزاءا ولا شكورا اللهم إجعل خيرياتنا لايتبعها الأذى والمنة اللهم اجعلنا بنيانا مرصوصا اللهم اجعلنا من المحسنين اللذين أرادوا الإحسان لوجهك واغمضوا عينان الإبصار عن كل ماتصدره النفوس البشريه لمجرد استشعار نية الإحسان فحسب وغيره لايهم ولايحرك بالمحسنين ساكنا "
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  320

التعليقات ( 0 )