لطالما تجوَّلتُ في الطُّرقاتِ باحثةً عن غوايتِي ..!!
خطَتُّ عنهُ في الجرائدِ وُأولَى الصَّفحات،لكنني عجزِتُ عن إيجادهِ ..
بدأتُ أحدسُ في عقلي،أين عساهُ عابرَ الخطوات ؟!
شدختُ رأسي في الجدارِ،وآذيتُ نفسيّ ضرباً بالعضاهِ ..
تحسُّفاً على الصروفِ التي هبطَت على رأسيّ في غيابهِ ..
ولم ألقى لها حلّاً وأنا يدايَّ مربَّطةَ الوِصاد ..!!
ماذا عسايَّ أفعل؟ لم أدع وسيلةً لإيجادهِ لكنني عن إيجادهِ أعجز ..
وأعودُ إلى منضدتيّ من جديدٍ لأُبحر في الكتابةِ عنهُ لعلّي أنجح ..!!
وعندما أُمسِكُ قلمي وأبدأ بالتَّعبيرِ،يأبَى حرفي إلا ناشزاً منّي،ويتكّبر..
وأنا أحاولُ بعودتهِ من جديدٍ؛لكنني جلُّ ما أفعلهُ هو أن أتشَّخط دونَ فائدةٍ تُذكَر ..
متى عسَاني أقرُّ مقلتيَّ برؤيةِ غوايتي عائداً إليَّ من جديد ..!!
"فوالله لا العينُ تهوى فُراقه ولا القلبُ ينبضُ بعيداً عنه .."
#بقلمي_فاطمة