أنا الربانُ ولا أعلم كيف خانت أشرعتي وأنا ذو الفضول ولم أجد إلى الآن جواباً يشفي غليل أسئلتي..!
وأنا المُكابِر الذي يرقص على انكساراتي فهل تجرؤ أن تكون يوماً بمُحاذاتي...؟
أنا الخالي من فيض الشعور وربما أنا الحالمُ المغرور...!
أنا العربي الذي فاض عالمه حروباً ودماء وما زال يهتفُ حتماً سيعُم هذا الكون الرخاء....!
أنا العازف على أوتار العقول وفي حين غمرةٍ أتوق لأترنم بقلب ذاك المجهول...!
أنا موطنٌ للخذلان ورغم هذا لم يحدس على تفكيري يوماً أن أعلن الهجران...!
أنا فلاة قاحلة شرقت فيها الشمس فاسترقت تلك اللحظات لتُنبت بذور أمنياتها وذات ربيع أذهلت الجميع.. !
أنا عجلة الزمن التي تدور على محور أحلامها مُتجاهلةً نوائب الوهن...!
أنا من روّضَ الأمل حتى إن غاب لهنيهة يعود في وجل يستأنف جُلّ ما رحل...!
أنا من وقف على ضفاف الصباح لأجل أن يرسم خطة النجاح ولا أزال مع الحياة في كفاح...!
أنا الحكاية التي كتبتها الأيام فاحتارت في وصف قوتها فوقفت تتعجب إلى أين ستصل بجموحها...!
أنا ذاك النآي الحزين الذي يُغني للثأي تحت سطوتي أنتَ دفين...!
أنا إسطورة لا تحاول أن تفهم فطنتها لأن محاولاتكَ مضيعة للوقت...!
# لا أبيح نزع الحقوق
#رهام المدخلي
إبداع ، جمال ، تفرّد ، تميّز ، حُسن اختيار وانتقاء*
أحرفك ثمينة عزيزتي ، استمري
*.