الحيـاه ستخذلك .
بـأي شكل /
سوف تمضي و بنهاية المطاف !
ستعود من حيث بديت .
و ستظلُّ الحياه تخذلك ..
وستغرق في اعماقها _ وانت :
"امّا ان ترضا ، او تسخُط" .
و ان رضيت ستجد بصيص ضوء.
و ان شكرت _ لزيدنّك الله امل .
﴿لئن شكرتُم لأزيدنّكم ﴾.
_ ولكن لو سخطت وتعالت همومك .
و الامك _ و اعتراضك على القدر .
فـ لك السخط والبؤس و الألـم .
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
فمن رضي فلهُ الرضا و من سخط فلهُ السخط.
يوما ما : سوف تُظلم بك الحياه و تفقد لذتها .
و تمر بدهاليز الشتات _ الحيره او الألم .
لكن ما دمت صابر و راضي ستجد ثمة ضوء .
ثمة حياه اخرى تُضيء ..
و ان زادت الآمك ارجع الى الله و ارفع يديك اليه وقل : يارب انها ضاقت علي ولا ملجأ اليّ الا انت فافرج همّي يا الله .
_ لن يتركك الله وحدُك سيُطمئنك ويعانق روحك .
لن يخذُلك الله ما دمت / تلجأ اليه .