• ×

قائمة

Rss قاريء

سيدة سعودية تعلن انتصارها على امبراطور الامراض "السرطان"

امام 100 شخصية مجتمعية وبكل قوة وعزيمة وانتصار

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . صالح القباص . نبراس 

وقفت الدكتورة نوره الزهراني أمام أكثر من 100 شخصية مجتمعية لتعلن بكل قوة وعزيمة وإصرار انتصارها على امبراطور كل الامراض (داء السرطان).

وشهدت مدينة جدة امس واحدة من ابرز الاحتفالات التي اقيمت بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي نظمته مجموعة بيوتي كلينك وبدعم مجتمعي من مبادرة سواعد الوطن

وقالت الدكتورة نوره الزاهراني جئت اليوم لأقول لكم ان الإمبراطور خسر الكثير من جبروته، وبدأ يسقط تدريجاً عن عرشه.

وأضافت ان الشفاء بيد الله ثم بالعزيمة والإصرار والتحدي لا شي مستحيل مع الإيمان بالله وقدرته والتوكل عليه.

بهذه الكلمات بدات احتفالية اليوم العالمي للسرطان في واحدة من أهم المراكز الطبية المتخصصة .

وقال الدكتور علاء سلطان : ان شفاء الدكتورة نوره الزاهراني يعود الى نعمة الله الذي لم يخلق داء ألا ووجد له الدواء وان التقدم العلمي الكبير والمعرفة المتراكمة عن ماهية المرض وكيفية القضاء عليه. كان من ابرز النتائج التي ادت الى شفاء نوره شفاء تاماً عام خلال عام واحد فقط.

وأضاف ان ما يؤلمني ان أقول انه لا تزال هناك هوة كبيرة بين حجم المعرفة التي نملكها اليوم والنسبة الضئيلة منها التي تستعمل واقعياً في معالجة هذه الامراض والوقاية منها

ولفت الدكتور علاء سلطان ان الانجازات التي تحققت في القضاء على الامبرطور كان في تطوير أدوية جديدة وعلاجات أكثر فعالية ألا ان التقدم الذي يعنى بالوقاية من هذه الأمراض كان أكبر بالتأكيد.

وأعلن الدكتور علاء سلطان نحن اليوم قد تمكنا من الوقاية من السرطان بنسبة 75 %، ولعله من المهم جداً أن نؤمن أن الوقاية والكشف المبكر أفضل علاج للمرض.

وقالت السفيرة عبير خليل سفيرة مبادرة غذائي علاج : أنه في مثل هذا اليوم من كل عام يقف العالم أمام هول المأساة التي يسببها "مرض" . وأضافت ان امبروطور جميع الامراض السرطان يتربع على عرش الألم والخوف ولابد من مواجهته حيث يقف هذا العالم كل عام مثل موقفنا لا ليهلل ويفرح بالإنجازات العلمية التي تحققت، وإنما من اجل الوقاية منه ودحر تقدمه.

لكن السؤال: لماذا يبقى هذا التقدم الذي احرزناه دون أحلامنا ؟

وما هي المعوقات التي تحول دون الوصول الى الهدف الذي نطمح إليه، ألا وهو القضاء نهائياً على هذا المرض الخبيث.

وشددت السفيرة عبير خليل أن الوقاية من المرض أصبحت اليوم ميسرة ، أبرزها تفادي كل مسببات السرطان وممارسة السلوكيات الصحية التي يمكن من خلاها الحد من ارتفاع نسبة المصابين بالسرطان وعلى وجه الخصوص السيدات.


للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  356

التعليقات ( 0 )