الأشخاص الناجحون لا ينظرون للوراء كثيراً ولا يستغرقون في الحلم بالمستقبل كثيراً، بل هم يقومون بالاستفادة بأقصي ما يمكن من الواقع ويكون لهم خطة في المستقبل ولا يضيعون أوقاتهم بما لا ينفع ولا يفيدهم في تحقيق أحلامهم.
ولكن يجب أن نسأل أنفسنا دائماً هذا السؤال.
ما الذي أريد ان أحققه لكي أنجح؟
وعند إجابتك لهذا السؤال ينبغي أن تسأل نفسك سؤال آخر وهو ..
كيف يمكنني أن أحقق هذا النجاح؟
وإن أجبت على هذا السؤال فلا تكتفي بالشعور بلذة التفكير في النجاح بل قم بالفعل بالبدء فيما قررت القيام به ولا تقف مكتوف الأيدي أو عاجز منتظر أن تأتي السماء بمعجزة لكي تساعدك في تحقيق هدفك والوصول للنجاح. ويجب عليك ألا تتواكل على الله ولكن يجب عليك أن تتوكل عليه وتحسن التوكل ثم بعدها تقوم بالمبادرة بالفعل وهو خالقنا ومعيننا سوف يساعدنا بكل تأكيد ولن يتركنا مطلقا.
ولا يجب أن نغفل سمات الأشخاص الناجحين التي إن طبقناها فسوف نكون على الأقل سائرين في الطريق الصحيح.
ومن هذه السمات الإستيقاظ مبكراً وأعني مبكراً جداً " بعد الفجر " وممارسة التمارين الصباحية بشكل منتظم واستنشاق الهواء النقي الطبيعي ويحبذ التريض في الأماكن المفتوحة بعيداً عن العوادم والملوثات الموجودة في الجو.
ومن الضروري أن نكون متفائلين بطبعنا وألا نرسم على وجوهنا العبس والتكشير فتذكر أن تبسمك في وجه أخيك صدقة.
ويجب عليك أيضاً أن تقرأ كثيراً وأن تتابع شخصاً معيناً تأخذه مثلاً أعلى لك وتسير على خطاه من أجل الوصول لهدفك.
وتذكر أنه لا يوجد أبداً طريقا ممهدا للنجاح فأغلب طرق النجاح وعرة وخطيرة وصعبة لكي يحصل على النجاح فقط من يستحقه.
فلماذا لا تبدأ من اليوم في تطبيق ما قرأته؟
ألا تريد أن تكون ناجحاً؟؟
إذاً فلتبدأ على بركة الله وكان الله في عونك وسدد خطاك.
" منقول "
المصدر : أ . نجاة فران . جدة