عندما تتشكَّل السعادة على هئية قطرات ندى ، على وجنتيّ ..
وعندما أحتفي بوحدتي ..
*لم أطالبُك بالمستحيل لتُشاركني سعادتي.!
فقط احتضنّي بكلماتكَ العفويه ،فهي تعني لي الكثير
أكثر من مدح أعظم الكُتَّاب..
أعلم بأنكَ لستَ مديناً لي بذلك !
ولكن من لطافة الحب الذي بيننا لابد أن أشعر أنني محور إهتمامك..
*وأنكَ تقف بجانبي مهما حدث ..
تقف أمام القاذفه لتحميني وتشعُرني بالأمان
*لا لـتسخر من خوفي.!
أنا لك شيءٌ من الفناء،
*لذلك أبتعد عني،
*أنتَ الأبدي وأنتَ الملاك ..
فلا تربط صلةُ حبٍ بين الملاك والشياطين.!
لا أجبرُك أن تتنفّس عشقي؛
*ولكن إن فعلت فاحفظ حق نشره بقلبك..
فـأنا لا أثق في أحدٍ بعدما شربتُ الخُذلان من نوعٍ فاخر !
حتى قلبك لا أعطيه صلاحية الثقة العمياء،
فـإني أثقُ فيه كـثقتي لطبيب الأسنان
عندما يقول لي سوف أفحصه فقط ،
*وسرعان ما يقتلعه ولا أشعر بذلك ؛
ولكن آلمٌ ينبُتُ فوق آلم ..
آلم الثقة ،وآلم الإقتِلاع..
هل هذا يكفيك لـتعلم كم مرةٍ تآلمت؟!!
إن لم تشعر او تفهم بعد .!
أترُك عشقي وأرحل
فهو أطهر ماقدمته لك بعدي ..
أنا لستُ ورقةٌ ممزُقة في يد العاشق يكورها ثم يركلها!
يحاول كتابة غياب عشيقته ؛
*ولكن الحرف ذاب في صدر آلم المزمن!
ولستُ أحرف أبجديه لتكتُبني مايحلو لكَ ومتى شئت !
أنا الداءُ في صدر عاشق ،
أنا الأبجدية التى لم تنصِفُك عندما تكتُبني..
أنا كل شيءٍ باهت بهذه الحياة
وأنت ياحبيبي ملاك.
عبير الأحمد
_أقرأني لأخر نبض.