كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، برؤساء مراكز مدينة الرياض ووكلائهم بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه الشيخ الدكتور فهد بن محمد الخضر وفضيلة وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير المكلف الشيخ عبدالله الجرباء وفضيلة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة الرياض الشيخ محمد بن صالح العصيمي وعدد من مسؤولي الرئاسة.
وفي بداية اللقاء رحب فضيلة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة الرياض الشيخ محمد العصيمي بمعالي الرئيس العام ومسؤولي الرئاسة، وثمن الشيخ العصيمي لمعالي الرئيس هذه المبادرة واهتمامه ومتابعته للعمل الميداني أولاً بأول وعنايته بالميدانيين، وقال: "يطيب لنا في هذه الليلة المباركة أن نتشرف جميعاً باستضافة وتشريف معالي الرئيس العام لهذا اللقاء المبارك الذي أبى معاليه حفظه الله إلا أن يلتقي أبناءه رؤساء ووكلاء هيئة مدينة الرياض، وهذا اللقاء لم يكن لقاء مستثنى من غيره من اللقاءات فقد عودنا معاليه حفظه الله على مثل هذه اللقاءات، ليستمع للعاملين وهمومهم واحتياجاتهم".
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمة أشاد فيها بما يلقاه الجهاز من دعم ومؤازرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
وبين معاليه أن أعضاء الهيئة يتحملون المسؤولية نيابة عن الأمة وهم يقومون بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعد واجباً عظيماً، وقال: "أهنئكم جميعاً على القيام بهذا الواجب العظيم وتحملكم المسؤولية الكبرى نيابة عن الأمة، فإذا كانت على بعض الأفراد فرض كفاية فاليوم هي عليكم فرض عين، ولله الحمد قمتم بعملكم خير قيام، وبذلتم ما في الوسع لأداء الواجب وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالله سبحانه وتعالى قال: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، وقال تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"، وما لمسناه في السنوات الماضية وهذه السنة بالذات دون شك يسر المنصف ويعين المقصر ويشجع العامل من خلال العمل المتميز الذي حققتم من خلاله العدل والرحمة والقيام بالواجب والجهود الجبارة التي بذلت".
وأضاف معاليه: أنتم تبذلون جهوداً جيدة، ولا نستطيع إعطاءكم حقكم إلا من خلال الدعاء لكم في ظهر الغيب، وإذا نظرنا إلى ما تعملونه في مكافحة السحر والشعوذة والجرائم الإلكترونية وجرائم الابتزاز وجرائم تروج الخمور وتصنيعها، وغيرها من الجرائم، فتلك جهود مشكورة وأجركم على الله.
وأردف معاليه: "لاشك أن ما رأيناه ولله الحمد في جميع فروع المملكة ومن ضمنها الرئاسة يدفع إلى أن نعمل سوياً لتحقيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق ما أمرنا الله به ووفق ما أمرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم ووفق فهم السلف الصالح".
ونوه معالي الرئيس العام بالعدد الكبير من القضايا النوعية القضايا التي عالجتها الهيئة دون أي أذى وبطريقة سلسة ونظامية، ولم يحصل أي احتكاك أو مضايقة للمواطنين والمقيمين خلال موسم الحج والعيد، وتمت معالجة القضايا.
