كتبتُ أخر حيلة
افتعلها في حياة امرأة
خططتُ لها بأكثر الطرقِ جنونًا وتهورًا رتبتُ الكلام واستقصدتُ أن أكون بكلِ هذا الذوق الرفيع ..
" وهنا كانت القصة "
- لم أعرف ما معنى امرأة ..!
للمرةِ الاولى شعرتُ بالخوف لأنني لم أعرف خطورة الغرق في التفاصيل ولم أعرف كيف تختلفُ هي عن الحياةِ نفسها كأنها تنفردُ بمجرة كاملة وكوكب آخر ..
لم أعرف لماذا حين تقول أحبك
تُفشِلُ خبثي وتجعلُ من قلبي مدينة
وتجعلُ من نسيمِ الفجر أغنية جديدة
تجددني ..
لقد كانت في كل يوم
تشعرني بعظمة قدرتي على إحتواء هذا العالم ، تشعرني بأنني قمرٌ في ليلها وأنها قلبٌ في جسدي ..
وفي كل يوم كنتُ اسأل كيف لـ امرأة أن تكون واثقة وواضحة بكلِ قوة في وجهِ سوئي ..؟
كيف تجعلُ من الحيلةِ حب ..؟
ومن الحُبِ خوف ..!
ومن الخَوفِ رجاء ..!
كيف تجعلُ من شخصٍ متصلِب
أن يكون هائجًا في أبسطِ المشاعر
وسعيداً ومغموراً بالحنان هكذا ..؟
كنتُ أبحث في كلامِها
عن مدى قدرتها المتبقية ولم أعرف
وكنتُ انتظر أن تقع مرة واحده لـ أُنجِدها وتمتنَّ لي .. وكان ذلك كـ المستحيل الذي يجعلني انا الواقع في كل مرة ..
وكانت ماهرة في إنتشالِ السوء بذكاءٍ فائق كـ أمي .. تنتشل السوء مني وتملأني بالحياة
تجعلني أفكر أفكر أفكر....
ثم أبكي
تخلقُ مني اختلافًا
عن سابقي بكل حُبٍ عابث ..
لها أسلوب وعقل يفهمني كثيرًا
لقد تماشت مع حيلي كأنها تقصد بهذا" أنني لا أعرف الحب والحياة وكيدها والمرأة"
وفي كل مره تتماشى مع حيلي
لم تشعر بشيء لي ولا يعيش في قلبها ما يخصني وحدي لأمتلكه بفرح وفوز .. تنظر دائمًا بنظرة عبث وتلطف لن يمتد
قالت لي في مرة :
لم يكن تعمداً منك أن تكون بكل هذه القذارة ..
وهذا ما أشعر به دائمًا ..
تلتمسُ لسوئي الاعذار الكثيرة وتتركني لتنام لا تحبني لكن تفهمني لـ أحبها ..
وكانت مثالًا
لمدى عُمق المرأة وقوة الجذب
وكانت مجرة
وكنتُ شمسًا لا تشرق
وقمرًا لا ينير ، وهواء لا يُتَنفس ،
وشيئًا لا يكتمل ولا يُعاش
كنتُ كـ فضائي ترهبُها غرابته وتصمدُ في وجهِ الرهبة بقوةٍ أكبر من قوتي حين تقول :
"أحبك "
عابثةً بها بـ سماء قلبي وسوئي ..