بداية، هناك حكمة يعلمها الكثير من القادة العسكريين، ألا وهي أنه ينبغي قطع وسائل الاتصال لدى العدو. واليوم، هناك قلق يُساور الولايات المتحدة بأن روسيا قد تستخدم هذه القاعدة على نحو أبعد مما يتوقعه العالم أجمع!
ذكرت نيويورك تايمز أن روسيا أرسلت غوَّاصات وسُفُن تجسُّس بالقرب من أماكن خطيرة بجوار كابلات الإنترنت الموجودة تحت البحر، مُلَمِّحَة بذلك إلى أنها قد تقطع الكابلات في أوقات النزاع والحروب.
ونعلم جميعًا، أن ذلك من شأنه أن يُسَبِّبَ مشاكل خطيرة للعالم أجمع، وليس لأعداء روسيا فقط. إذا تعطل الاتصال بشبكة الإنترنت؛ سيتأثر اقتصاد مختلف الدول، بما في ذلك تلك التي لم أو لن تشارك في المعركة.
كما هناك احتمالات أخرى أن روسيا تبحث عن كابلات عسكرية أمريكية سريَّة، لكن حتى إن كان الأمر كذلك، فإنه ليس كارثيًّا كالاحتمال الأول.
أيًّا كان غرض روسيا، فإن تحركات أسطولها البحري بمثابة رسالة تذكير وتهديد مُباشر، بأن أي حرب معها؛ فإن الإنترنت ربما يصبح أول ضحاياها!
المصدر: New York Times