أعلنتُ وفاتك بداخلي ! في عالمي حتى لا أتألم عندما يسألوني عنك وعن مدى حبي لك!!
أعلنت وفاتك بكل ذكرى أحييتها لي ذات يوم
لامكان للألم فأنا أعلم بأن زُرافاتِ الضعفاء وحدهم من يقفون في صفوف الأحزان !
أعيرني انتباه الضحايا للملوك وانصت لسيدةٍ هزّت من عرشك الذي اتدعيته بعرش الرجوله!
في ظل قسوتك التي كنت أستقبلها بسعة صدر!
في جفاف عينك الذي بصرته بلمعان حب!
لأني أحبك ولأنك لي ، لم أود أن أجعل من هذه الترهات فجوة بيني وبينك!
كل رجل وله من أركان رأسه ركنا لا يود لأحد أن يطلع عليه! ركن يبقى حائرا بينه وبين صلابة رأيه
كل الرجال يخفون أركانهم باستثنائك دفينك! كنت تدفن الماضي تدفن كل ما تجاوزته عقارب الساعه ! الدفن مما يعني عدم الرجوع إليه بتاتا..
أكنت لتجعلني إحدى محاربات دفائنك؟
وأن أجاهد بحثا عن أركانك المدفونة وإرجاعها للحياه ؟ لابد وأنك أخطئت لأنك من علمني أن أدفن بعض القوانين حين مواجهة عدوّي فأول قانون تعلمته بأني إن أردت مواجهة ديناصور فعلي إيذاؤه في أرجله لكي يجثي على الأرض مما يمكنني من قطع رأسه!
إذا كنت تواجه عظيما فاحذر بأن تضربه في رأسه لأن ذلك سيشعل من جنونه وينتهي بك المطاف تحت أقدامه! ولكن عليك بأيسر ما تمكنه قواك
خذ سيفك واجرح قدمه حتى يجثو لك مستسلما بإنصاف المهند فوق رأسه .. حينها لن تدفن الذكريات لن تبقى صحراء تمد له من رمالها تساعده على دفنها !