أَشعُر أَنّنِي أَعيش عالمٌ آخر،في حُلمٍ لن ينتَهي،وكأَنّي أَعيش بِـداخِل فراغ مُظلِم لا ملامحَ له..
أَخَافُ أَن أَخطو خُطوة فأَتعثّر أَو أَسقُط،وأَخافُ أَلّا أَخطوها فأَبقى نادِمةً على ما ترَكت..
أَبحَثُ عَن بُقعةَ ضَوءٍ تُنير لِي دَربِي وتُرشِدُني للطّريقِ الصّحيح..
هَل مِن أحدٍ هُنَا يمُدّ لي يَدَ العَون، ويَرشُدني لذالِكَ الطّرِيقَ الَّذِي لطالَما حَلَمتُ بِه ويُخرجُني مِن هذا الظلامُ الدّامِس؟!..
أَم إنّي سأظلُّ محبوسةً كالسّجِينة..
أقسو على حالِي وأَبكي بِداخلِي المُظلِم..
((أودّ أَن تَتَوَقّفُ الحياة لِوَهله، فأُصلِح كُلّ ما أَردتَ إِصلاحهُ و إِختيار ما أَردتَه))