يأتيني الليل كلمح البصر وما أن أطفئ الأنوار تجتاحني أرواح المتحابين يطرقون أفكاري بتساؤلات..
وتتساءل نفسي دائماً لماذا يكرهون الحب ؟!
لماذا يتعمدون أن يقتلوا الأرواح .؟!
هل جاءت الأديان بحُرمة الحب !
أم أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم
أن الحب حرام؟!!
أو أنه ذنب او حتى لايجوز !!
لم يبلغني حديث نبوي يحرم الحب..
ولا أذكر في اي كتب الله المُنزله أن هناك آياتٌ تحرم الحب والمشاعر الصادقه بين الاثنين..
او تجرمه!!
وفي الحديث عن الرسول صلَّ الله عليه وسلم يقول: "ما روئي من المتحابين خير من النكاح"
لا أعلم أي شرع سيدخلهم الجنة وحذرهم من النار .!
شرع الله ورسوله، أم شريعة الناس..
سأقف أمام الجميع لأدافع عن المحبين انتصاراً للحب، لأنه لم يكن يوماً يتعارض مع شريعة الله، كما أن ذلك يحقق غاية اجتماعية وهي محاربة العنوسة واستباق الرذيلة حين يكون الحب علنياً أمام الجميع مثمراً برباط شرعي.
فلابد من التفريق بين الحب كـ(ممارسة)* وبين الحب كمشاعر فالحلال منه إذا كان مجرد مشاعر أما إذا تحول الحب للمسٍ وقُبله وما إلى ذلك حكمه حرام وينتج عنه سلبيات كثيرة..
وباقي الحكم أتركه للعلماء والفقهاء..
أثنان يريدان ان ينجبان ثمرة حبهما بالحلال ما المشكلة في ذلك!
أنتم بأفعالكم هذا تُزينون لهم طريق الزنا والهلاك والعياذ بالله،
ومن ثم رجمهم والمعاملة السئية من قِبل الأهل والمجتمع إلى أن ينتهي جميع المتحابين ويريدون الحلال..
أنا لستُ ضد حكم الله ولكن أنتم ماتفعلونه ضد الشرع و أحكامه.. وهذا سبب الرئيسي لإرتفاع نسبة العنوسة بمجتمعي
بأفعال بعض الأهل يسببون من إنتشار أمراض الإيدز والعياذ بالله والزنا وما إلى ذلك من الفساد..
وأختم كلماتي المنزوفة هذه بصلاة على من قال: "لايؤمن أحدكم حتى يكون هواهُ تبعاً لما جئت به " [صححه النووي] و صلَّ الله وسلم عليه أتم التسليم .
عبير الأحمد.
_أقرأني لأخر نبض.
قلم محب جميل، اناصر حبرك النبيل*
فلتنشري الحب يا جميلة الروح و القلب
فالشباب في احتياج لما شعرتي و كتبتي*
قلم *شاب جميل ملئ باحلام الشباب