لا تمر من هنا ، هٌنا مسكن للصرخات الفارة من ساحة الحنجرة المتكدسة بسماكة الإهتزاز هل أخذت تلك المنعزلة من شرنقة اللا وعي ؟
لتسافر بها في باطن الكلمات مواعيد نازفة ،وإقتراب مختلج بالكثير من البكاء.
هل أتاك ضوء عتمتي هناك !
هل تجاوزت إعوجاج الغياب "
في منهج الحب إن لم تجد ذاتك ملتصقة بجدار قلب من تحب فهو ليس تؤمك المقترن بك في الخفاء ! مقيدة بزمن ماضٍ ،متلبسة ولا مهرب منك سوى إليك ، هل آمنت بعقيدة إختزال المشاعر لوقت شحيحٍ بتزحلق السكب أو مازال يجري برأسك ولديك افكار ريبة ..
يمضي بنا القدر لهاوية التضجر ،كلانا نبكي ،وكلانا متمسك ونسى طريقة العزم في إستئصال النسيان "
نوم العواطف بداية لخسارة فادحة ..
ولهذا النوع من الخسارة انا لم اوظب إحتياطاتي تلك الصاعقة يتوجب أن أكون متيقظة معها طيلة غرقي بِها "
تجربة شخصية جرتني للهلاك كان قلبي على خطأ حينما قال لن يتخلى عنك كان وخزا صادقاً يتحسس صدري الذي انتهى بالخراب يعذبني.
الأمر بيننا أصبح صاعدا للإنتهاء ،وكان روحي تحتضر أمامي بخروجها للفاجعة الكبرى غداً "قيامة الذكريات "
الزمن ،التفاصيل، وأنت ..
غير مسؤول عن إصلاح أي خلل في ذاكرة الجرح أتلولب على نفسي بعد أن طرق نافذتي الهيام أول مرة حلقت بلا أجنحة حاول قلبي الطيران حينها .. أيها العالم كنت أتصادم مع رياح التساؤلات وأسقط على إنعكاسات الطريق بإرتياح أغلقت أبوابي الآن. لم أعلم بأنك مررت ولم تعلم بمكوثي فوق زجاج الإنتظار .. كل ذكرى تحرضني للعودة إلي كٌل تنهيدة تحمل بين طياتها حياة كاملة من الشهقات لا أشعر بشيء كل مابي يلوح بتكاسل للبقاء حين أسرق أنفاسي تتحرك بداخلي مجرات الحس وتتدحرج خيباتي على جدار الصمت .. أكتب لنفي الإنهزام ؛ أكتبك لأخرج عبء في صدري الذي دهس أقدام رغبتي في السير للنضال "