على غير العاده نختلق لأنفسنا عالم آخر.. وتقاليد ماكانت تُمارس بيننا.. نتجرد من أنفسنا شبه كلياً نظن وكأن الحياة ستضبح أجمل..نخاف الوقوع في الفخ بالمقابل نخاف أن لا نخوض التجربه..
هكذا نحن حين نتمرد على أنفسنا ونتذمر من القدر.. الفراغ والوحده..
لايعقل أن يكون أحدنا مليئاً بالصواب دون الخطأ لايعقل أيضاً أن يكون أحدنا ممتلئاً بالخطأ دون الصواب.. جميعنا مخطىء محاطاً بالصواب وجميعنا صائباً محاطاً بالخطأ..
احداهن تهمس لاتخوضوا بالحب انه موجع شبه بشع وأخرى تهمس أنه حياةً من نوعٍ اخر..واخرى ترى بالوحده حريه لاتُقدر بثمن..
هُنا قررت أنا أضع خطاً تحت حديث كل واحده وافكر أن ارضاء الانفس والناس غايه لاتدرك.. فاقد الحب مثلاً يريده ويبحث عنه والخائض بالحب محاطاً بالخيبه ويتمنى لو كان دون حب..
خلاصة الأمر كونوا على يقين ان الدنيا ليست دار فرح ولامستقر فلماذا نبحث عن الجمال الكامل في حين أن الآخرة دار المستقر الدنيا دار العمل..