الشرطة البيئية تمنع حدوث أية تعديات على ثروات البلاد من المحميات الطبيعية والأحياء البرية والبحرية

فيما اعلنت الكويت تاسيس اول شرطة بيئية المملكة ودول الخليج تدرس حاليا اطلاق تاسيس الشرطة البيئية في الدول الخليجية

ماجدة ابو راس الشرطة البيئية تتطلع الى بيئة خضراء وأ واضفاء صبغة قانونية والعمل مع ا القطاعات الامنية بخط متواز."

الشرطة البيئية تمنع حدوث أية تعديات على ثروات البلاد من المحميات الطبيعية والأحياء البرية والبحرية

بعد تجارب خليجية مشجعة في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت لانشاء اول شرطة بيئية

، أعلنت الكويت عن انشاء تأسيس شرطة بيئية مهمتها حماية البيئة في بلد تغلب عليه الطبيعة الصحراوية ويتعرض للكثير من التحديات البيئية المناخية والبشرية، التي تلزم السلطات بالتحرك للحفاظ على التوازن الطبيعي.

وقالت الدكتوره ماجدة ابو راس ان الوفد الكويتي الى ورشة البيئة الاولى الموجهة للمراة والطفل ان الكويت تشارك باول فريق للشرطة البيئية ضمن فعاليات الورشة التي انطلقت اليوم

وكشف خالد العنزي، المدير العام للهيئة العامة للبيئة في الكويت، إن العناصر المشاركة في الورشة تم تدريبهم على مستوى عالي بهدف تطبيق نظام الشرطة البيئة في الكويت والدول الخليجية ليكنوا على اهبة الاستعداد مع القانون البيئي الجديد "بما يخدم مواده وتطلعاته نحو بيئة خضراء وأفضل ولاضفاء صبغة قانونية والعمل مع ا القطاعات الامنية بخط متواز."

وأوضح العنزي أن الشرطة البيئية من شأنها "حفظ النظام العام وضبط كل ما يشكل جريمة في حق المجتمع.. في الأحوال التي تشكل خطرا، كما تقوم في الحالات الطارئة بإزالة المخالفات البيئية أو الإغلاق التحفظي للأماكن المحددة بتلك القرارات."


وحول هدف الشرطة البيئية قال العنزي إنها ستحول دون "حدوث أية تعديات على ثروات البلاد من المحميات الطبيعية والأحياء البرية والبحرية واستنزاف المياه بالدولة ومراقبة وضبط وتحرير محاضر المخالفات المتعلقة بالرعي والتحطيب والصيد الجائرين وكافة المخالفات البيئية داخل المدينة وبحسب القانون."


وافاد بأن دور هذه الشرطة أيضا القيام بمنع تلوث البيئة من خلال مراقبة دخول حمولات المواد المضرة بالبيئة عبر المراكز الحدودية، إلى جانب المساهمة والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة المختصة بنشر الوعي البيئي على المستوى الخليجي