صدر حديثا عن دار أزمنة للنشر للشاعرة نعمة الفيفي كتابها " بوح " وهو أول مؤلفاتها ويحوي مجموعة شعرية ونثرية تناولت معظم مواقف الحياة وإحساسات المرأة وحياتها ومدى أحداثها للأثر والتأثير بمختلف جوانب الحياة .
وذكرت “الفيفي” أن كتابها كان إهداء إلى والديها اللذين منحوها طاقة العطاء والدعم لمواصلة موهبتها وأن كتابها تحدث عن الطفولة والحب والعطف وتوقيع ابي،وحارة التائهين والمصداقية والخدمات العامة للمواطن والحزم في المدارس وغيرها من المواضيع الاجتماعية والعاطفية والاقتصادية التي تطرق لها.
وأكدت أنه عبارة عن خواطر ذاتية تجسد حالة البحث من أجل تحقيق حلم قديم قوامه التعايش الجميل مع الذات والآخرين تحدثت عن مشاعر إنسانية بكل اختلافاتها مشيراً لأنها نسجته من حديث الذات لذات لكن بأسلوب شعري ونثري بسيط يتناسب مع ثقافة جميع القراء والمهتمين بالشأن الثقافي.
وبينت أن الكتابة أيا كان نوعها هي حالة تفاعل وردة فعل لشعور متأثر بالمحيط سواء الاجتماعي او الثقافي وأيا كان هذا المحيط بالإضافة لأنها نافدة بوح للروح تتنفس الروح من خلالها ونرسم معاناتنا الشخصية التي تشكل في النهاية حالة إنسانية تتكرر لافتا أن الكتابة بالنسبة لها هي الرئة التي زفرت من خلالها الكثير من الآلام وأنشدت العديد من قصائد الفرح والحزن وضمدت لها عدة جراحات .
وأشارت إلى أن النادي الأدبي ساهم بشكل كبير في صقل مواهب الناشئين والشعراء وفتح ابوابها لهم مؤكدة ان جمع الشاعر لمؤلفاته وطبعها في كتاب يحفظ له حقوقه ومؤلفاته .