مشروع "عرسان البر" أدخل البهجة على قلوب العشرات من الأيتام

احتفلت جمعية البر بجدة بزواج ستة من أبنائها وبناتها خلال حفل "عرسان البر" بحضور ومشاركة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وجميع منسوبيها وأبنائها وعدد من رجالات المجتمع.

شهد الحفل الذي أقيم بالتعاون مع زيت العربي مجسات حجازية وزفة العرسان وسط أجواء احتفالية خاصة بالرجال وأخرى للنساء.

وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة المهندس وليد أحمد باحمدان بأن برنامج عرسان البر التابع للجمعية تمكن من إدخال البهجة على قلوب عشرات الأبناء الذين تم تزويجهم عن طريق البرنامج منذ تأسيسه بفضل من الله تعالى الذي تأسس عام 1428هـ عن طريق لجنة أصدقاء الأيتام، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى خدمة ومساعدة أيتام جمعية البر على الزواج وتأثيث لوازم منزل الزوجية من أثاث ومفروشات.

وأضاف م. باحمدان بأن الجمعية تسعد بالاحتفال بالعرسان من أبناء وفتيات الجمعية، مضيفاً بأن الجمعية تهدف دوماً على بذل كل ما هو في مصلحة الأيتام والرقي بهم إلى جانب مساعدتهم ليصبحوا مواطنين صالحين في المجتمع.

وأشار أمين عام الجمعية إلى أن البرنامج بحمد الله وتوفيقه ثم بجهود وعطاء رجال الخير نجح في تزويج العشرات من أبناء الجمعية الذين يعيشون حياة أسرية مستقرة بفضل الله تعالى.

وبين باحمدان بأن الجمعية تولي ابناءها جل اهتمامهم حيث لا يقتصر دورها على تقديم الرعاية فحسب بل يتعدى ذلك إلى بناء المستقبل الاجتماعي لكل ابن من أبنائها من خلال مساعدته في الاعتماد على نفسه واختيار شريك حياته وتكوين أسرة صالحة في هذا المجتمع المعطاء.

وكشف باحمدان بأن الجمعية لديها تنسيق كامل مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتأمين متطلبات الزواج وتكوين منزل الزوجية للأيتام فضلاً عن إخضاع الأبناء لبرنامج ودورات تأهيلية لتهيئتهم للزواج وتأسيس أسرة سعيدة بهدف توفير الاستقرار الأسري لهم وتكون حياتهم حياة أسرية سعيدة تكون جزءاً متفاعلاً ومندمجاً مع المجتمع.

وأضاف باحمدان بأن الجمعية تواصل برامجها الإرشادية والتوعوية للعرسان لضمان الاستقرار الأسري ومساعدة الزوجين في تذليل أي مصاعب أو مشاكل قد تطرأ في الأسرة بعد الزواج أو قد تنشأ بين الزوجين، حيث تعمل الجمعية على سرعة معالجة المشكلات التي قد تحدث وإيجاد الحلول المناسبة بما يضمن التوفيق بين الزوجين وألا تكدر على حياتهما.