بعض المواقف تجعلنا نُعيد حساباتٍ عديدة ونتذكر كُلوماً مديدة...
نحاول أن تتقدم الذاكرة قليلاً للأمام ولكنها تأبى إلا أن تتذكر ما كان...!
قريبٌ يدسُ الإحنة خلف أضلعه ويزيد به الأجيج فتبرق مقلتاه بكل ما أخفاه...!
وهل هي جائحتي أنني أُجيد لغة العيون وأتنبأ بما بين الجفون؟
على كل حال كل شيء سيهون وإن حُملنا وزر الظنون...!
ولكن هل ستظل مُشكلة العصر أن الأقارب ما زالو في ظهور بعضهم البعض يطعنون...ونظل متوجسين خشية من أن تمزق وشائج المحبة ...!
وأي محبةً تلك تجعلهم في بحر السعاية ينهلون؟
وماذا إن نفذت السبعون عذراً...!
وماذا إن تذكرنا قوله تعالى " ادفع بالتي هي أحسن "
ترى هل سيُدثر الجرح ويُبنى للنقاء صرح...!
#رهام المدخلي