إِنَّنِي أَقِفُ على حافّة حُفرةٍ مُظلِمة
أستَقبِلُ سنتِي التاسِعه بشَمعةٍ بيضاء
وشعرّ منسَدِل على كتِفَي..
الرّيَاح تَهُبّ مِنْ هُنَا وَهُنَاك
وَ رُبَمَا أسقُطْ وَ تَنْطَفِئْ تِلْك الشّمْعَة..
إِنَّهَا أَمَلِي بِأٓن سيأتِي الحبيب
يُيضِيء دَربِي عِنْدَ لِقَاء بعد طول غياب
و أمْضِي نَحْوَ طَرِيق لَا أعْلَم
إِنْ كَانَ لَهْ مَخرَجٌ أَمْ لَا
سَأسْلُك دَرْبَ الضّيَاعْ دُونَك
وَ أُعْلِن حِدَادا بَاتَ يَمْضِي نحبه فِي كُلّ سَنَة..
فبَدَا لِي دَرْبِي مُوحِش..
الخَوْف يَمْتَلِكُنِي فِي كُلّ خُطْوَة أخْطُوهَا دُونَك،
أَيْ حُبٍ طَبَعْتَهُ بِقَلْبِي أنْت؟..
فَلَا تَكْسِر لَها قَلبًا بَاتَ يَأمَل عَلى لُقيَاك..
فَقَدْ جَسّدْت حُبّها وَمَشَاعِرَها
لَك وَحْدَك دُونَ غَيرِك..
عالِمةٌ أنا بِـ فيزياء الحُب ومُعادلات الإِنتِظار
ورياضِيات العشق ولكن دون فائِدَة..
تُجْهِشُ مَشَاعِرِي فِي كُلِّ حِين..
فَقَدْ ذَبِلَت دُونَك .. أشْعُر أنّ جَسَدِي دُونَ رُوحْ..
سيَنتهي الْكَلام وستَهرُبُ الأَحرُف..
و سأجد نفسي على حافة حفرة مظلمة .