طالما كُنت أتساءل عن ماهية الحياة !؟
حقيقتها ، إلى أين ستمضي بِنا ؟
ومتى ستقف !؟
لا زالت هي تمضي بي وأنا لا زلت أتساءل !
الحياة من منظور الأطفال هي المستقبل ، أحلام وردية يسعون لتحقيقها ما إن كبروا !
ومن منظور عجوز مُسنة هي رحلة فائته لم تستطع اللحاق بها ، فرصة لم تُحسن إستغلالها ، وعمراً جاري لكن يوماً ما سيتبدد ويجف !
وأنا بين هذا وذاك أتأرجح !
الحياة هي رحلة قصيرة لـ نعيم دائم وعمر لا ينتهي ، قد تحمل في طياتها كل معاني الفقد ، الحزن ، الأسى.. لكن ستتلاشى وتندثر في حال أعتنقت الصبر وجعلت منه صديقا صالحا يربت على كتفك كلما دقت أجراس اليأس بابك .