تعقد منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، الأربعاء 5 نوفمبر 2014م مؤتمرا مشتركا هو الثاني من نوعه، للمنظمات غير الحكومية والجهات الخيرية، وبحضور الدول المتضررة، لتعبئة الموارد اللازمة للمشاركة في جهود مكافحة فيروس الحمى النزيفية (إيبولا).
ومن المقرر أن يخاطب المؤتمر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني الذي سيفتتح المؤتمر، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي. كما يتضمن برنامج العمل استعراضا بشأن مدى جسامة داء فيروس الحمى النزيفية (إيبولا) وآثاره المحتملة، يتم تقديمه عن طريق منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود، والدول الأعضاء المتضررة وفي مقدمتها غينيا وسيراليون. ويشهد المؤتمر أيضا مناقشة بخصوص تلبية الاحتياجات والمتطلبات، وجلسة تعهدات وطرائق جمع الموارد وإدارتها.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار متابعة جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية لحشد الدعم للدول المتضررة من الإيبولا، حيث عُقد الاجتماع الأول للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف في 29 سبتمبر 2014.
وتدرك دول منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها مسؤوليتها الإنسانية في دعم الدول المتضررة من مرض فيروس الإيبولا في هذا الاختبار. ومنذ بداية تفشي مرض الإيبولا في وقت سابق من هذا العام، تم تنسيق جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية. واعتمد البنك الإسلامي للتنمية، كاستجابة فورية، منحة مساعدة طارئة بقيمة 600,000 دولار أمريكي لدعم جهود غينيا وسيراليون والمجتمع الدولي لاحتواء المرض. كما قدم البنك تمويلا بقيمة 34 مليون دولار لغينيا لتعزيز نظامها الصحي، خصص منها ستة ملايين دولار لجهود مكافحة الإيبولا.
وتدعو منظمة التعاون الإسلامي جميع الدول الأعضاء والمنظمات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والأفراد إلى أن يحذو حذو أولئك الذين التزموا بالانضمام إلى الحرب على فيروس الإيبولا من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة على أرض الواقع.
ومن المقرر أن يخاطب المؤتمر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني الذي سيفتتح المؤتمر، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي. كما يتضمن برنامج العمل استعراضا بشأن مدى جسامة داء فيروس الحمى النزيفية (إيبولا) وآثاره المحتملة، يتم تقديمه عن طريق منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود، والدول الأعضاء المتضررة وفي مقدمتها غينيا وسيراليون. ويشهد المؤتمر أيضا مناقشة بخصوص تلبية الاحتياجات والمتطلبات، وجلسة تعهدات وطرائق جمع الموارد وإدارتها.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار متابعة جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية لحشد الدعم للدول المتضررة من الإيبولا، حيث عُقد الاجتماع الأول للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف في 29 سبتمبر 2014.
وتدرك دول منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها مسؤوليتها الإنسانية في دعم الدول المتضررة من مرض فيروس الإيبولا في هذا الاختبار. ومنذ بداية تفشي مرض الإيبولا في وقت سابق من هذا العام، تم تنسيق جهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية. واعتمد البنك الإسلامي للتنمية، كاستجابة فورية، منحة مساعدة طارئة بقيمة 600,000 دولار أمريكي لدعم جهود غينيا وسيراليون والمجتمع الدولي لاحتواء المرض. كما قدم البنك تمويلا بقيمة 34 مليون دولار لغينيا لتعزيز نظامها الصحي، خصص منها ستة ملايين دولار لجهود مكافحة الإيبولا.
وتدعو منظمة التعاون الإسلامي جميع الدول الأعضاء والمنظمات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والأفراد إلى أن يحذو حذو أولئك الذين التزموا بالانضمام إلى الحرب على فيروس الإيبولا من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة على أرض الواقع.