في غياهب الذات ...!
نايات حنين تمزقني ..!
تنفخ في اوردة الشوق انينها ..!
بعد الغياب الأخير ...
اغلق باب الإنتظار ..
وايادي الدهشة تنهشني ..!
تحاول عبثا ..!
فتح باب مؤصد ..
والتحرش ب ساق الليل..
وكسر جمود دمعة اختزلت في احداق الغياب ..!
صورتك منصوبه وسط العين ..!
افترشت دموعي ..!
لـِ تلسع ملوحته وجنات صبري ..!
اصُكّ الباب ..!
جاهده في وصد تلصصه ..!
و بتر شياطين اللمس ..!
اُقلّم مخالب تخترق عزلتي ..!
تحاول الولوج الى ذاكرتي ..!
والإبحار في عيني..
ونهش حزني ..!
وكشف عورة جرحي
بـِ طيش تلتف حول عنقي ..!
الإختناق في حلقي ..
ونبضي ينزف ...
وفي موجة بكاء جافه ..!
اقتلع تلك الرؤوس
وابتر الآيادي..!
في متاهة فكريه ..!
تندس بعض مني في دمعة
تتلألأ قبل اندثارها ..!
اجمع شتاتي .. واحملق في عبث الأيادي ..!
واركلها خلفي وأمضي ..
غير آبهة بـِ أغاني الحنين او الإنتصار ..!