أغنّيتُ عن نفسَي و أغتَنيتُ بكَ
فجعَلتُ النفَسُ تطيبُ عنَ سواكَ
خليلاً .. صغيرةً : نعمَ فبكَ ياَ
حَبيبي مُكبلةَ .. فأخبرُتني أُمي بأنّ
الحُبَ لآ يعَرفُ صغيرَاً أوَ كَبيراً
فأيقنتُ بكَ سعادةٌ ليَ لاَ تُفنى
أُحبكَ منذُ أنّ بلغتُ من العمرَ ستةُ
عشرَ عاماً فكَيفَ لي أنّ أنامُ على
صدرُ سواكَ ؟ و أنتَ الدفءَ بأكملهُ ..
أحببتُكَ فأنتَ بلغتَ العِشقَ و الغرامُ
و الحُبَ و الإشتَياقُ و تجاَوزتُ الجنونُ
بكَ .. فزاَد الحُبَ منذُ أنّ بغلتُ سبعةَ
عشر عاماً فـ آهً حِين زاَد العِشقَ
غرامً و الغرَاماً جنوناً فأصبحتُ مُغرمهَ
تحتَ ثُرياتُكَ و بكماءَ أمامُكَ ..
فأنتَ الحبيبُ و كفى .. فأناَ منذُ بلغتُ
ثمانَيةُ عشر عاماً أكتفَيتُ بكَ و كتبتُكَ
أولَ و آخرَ رجُلاً أعشقُته .
- لــ #حٓبيبہ العامر .