نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي أفتتح الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات فعاليات المؤتمر والمعرض الذي تنظمه الهيئة العليا للأمن الصناعي بمشاركة رئيسية من IFSEC & OSH Arabia 2014 وقد بدئ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم ثم كلمة ترحيبية الدكتور خالد بن سعد العقيل الأمين العام للهيئة العليا للأمن الصناعي قال فيها: بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد نايف وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي دأبت الأمانة على عقد المؤتمر والمعرض حرصا منها على متابعة مستجدات العصر ومتابعة كل ما هو جديد في مجالات الأمن والسلامة والحماية من الحريق وتعمل الامانة على استقطاب المنظمات وجهات علمية وأكاديمية دولية للمشاركة في المؤتمر كالمنظمة الدولية للأمن الصناعي والمنظمة الدولية للسلامة والصحة المهنية بالاضافة دعوة المتخصصين الذين يتميزون في مجالات الأمن الصناعي واشار إلى أن الأمانة حرصت على مشاركة شركات عالمية متميزة في المعرض حيث يشارك أكثر من 120 شركة من 22 دولة في العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية والآسيوية ودول مجلس التعاون الخليجي وقال إنه يشارك هذا العام في المعرض عدد من قطاعات وزارة الداخلية بأجنحة متميزة، كما يشارك عدد فيه عدد من المنشآت الخاضعة لإشراف هيئة الأمن الصناعي لعرض منجزاتها وجهودها في مجالات الأمن الصناعي.
وأعرب عن شكره وعرفانه باسم كافة منسوبي الأمن الصناعي في السعودية لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز على الدعم اللامحدود الذي يلقاه الأمن الصناعي من سموه وتوجيهاته الدائمة لرفع مستوى الأمن الصناعي حتى أصبح يشرف على 12 قطاعا ويشمل أكثر من 2500 منشآة. وبين العقيل أن الهيئة العليا للأمن الصناعي، التي أسست في عام 1397 هـ، ودأبت منذ تأسيسها على إيجاد التشريعات الضامنة للأمن الصناعي في جميع القطاعات الصناعية والأمنية، وواصلت تحديث هذه التشريعات، بهدف الوصول لأعلى معدلات السلامة والأمن في جميع النشاطات الصناعية، التي تعيش بدورها نهضة متسارعة بالمملكة، إلى جانب رغبتها في تغطية مختلف الأنشطة والممارسات الصناعية.
ثم القى الاستاذ البدر بن محمد جنة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر كلمة قال فيها: إن مسيرة الأمن الصناعي بفضل الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة قطعت شوطا كبيرا من التطور. واوضح البدر محمد جُنّة أن عمل اللجنة بدأ للإعداد لهذا المؤتمر منذ نهاية الدورة السابقة العام المنصرم، وكان الأهم أن يتناول في دورته الحالية موضوعاتٍ مختلفة عن ذي قبل، وبما يتناسب مع الحاجات الصناعية والتحديات الجديدة.
وذكر أن اللجنة اختارت "الاستدامة" شعاراً لهذه الدورة من المؤتمر، وبحث توافرها وتحقيقها في المسارات الثلاثة التي يغطيها المؤتمر، المتمثلة في الأمن، مكافحة الحريق، السلامة المرورية.
من جانبه استعرض المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي منجزات المملكة في محاربة ومكافحة الإرهاب ، بوصفه مهدد رئيس للأمن الصناعي ، من خلال استهدافه للمنشآت الصناعية والحيوية بعملياته الإرهابية. وأكد أن المملكة اتجهت إلى محاربة الإرهاب على ثلاثة محاور، تمثلت في المكافحة والوقاية والمعالجة ، وهو الأمر الذي أسهم في تصدرها الدول التي استطاعت تجفيف منابع الإرهاب داخل أراضيها، مشيرًا إلى دور المجتمع بجميع مؤسساته وأفراده البارز في المشاركة في هذا العمل النبيل ، الذي ضيق الخناق على كل من تبنى الفكر الإرهابي المنحرف.
فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة في كلمته أن الشركة تخدم أكثر من 7 ملايين مشترك، والالتزام خلال خدمتهم بأعلى معايير الأمن الصناعي، والتعاون الدائم مع الهيئة العليا للأمن الصناعي، في سبيل استدامة ذلك الأمن في منشآتها الصناعية، ومراعاة ذلك خلال توطينها للوظائف التي وصلت لنسبة 86% مع نهاية يوليو 2014.
وفي كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز التي ألقاها نيابة عنه معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أوضح فيها أن الأمن أهم نعمة حظيت بها هذه البلاد المباركة ، الذي أسهم بالرقي والنهضة في جميع المجالات ، لاسيما وهو أساس الإنجازات، والسبب الرئيس بعد توفيق الله في مزيدٍ من النعم التي يعيشها أفراد المجتمع. ونوه معاليه في الكلمة التي ألقاها في الحفل الافتتاحي للمؤتمر بدور الهيئة في سن التشريعات الضامنة للأمن الصناعي في مختلف المجالات الصناعية ، واستمرارها بدورٍ رقابي نموذجي ، اتسم بالتناغم مع القطاع الصناعي.
ولفت النظر إلى جهود الهيئة الكبيرة، في متابعة المستجدات في هذا المجال على المستوى العالمي، لتحديث أنظمتها الكفيلة متى طبقت بتحقيق الأمن في هذا القطاع على المستوى التنموي والنهضوي للمملكة. واشار القحطاني إلى أن المؤتمر والمعرض حقق خطوة متميزة في سبيل تطوير الأمن الصناعي على جميع الأصعدة ، لما يحظى به من اهتمام كبير من سمو وزير الداخلية ، ومشاركة كبريات الشركات العالمية ، والمختصين والباحثين الدوليين.
وعقب انتهاء الحفل الخطابي والجلسة الافتتاحية للمؤتمر دشن معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المعرض المصاحب للمؤتمر حيث قام بقص شريط الافتتاح وتجول في مختلف أركان المعرض وأطلع على احدث الاجهزة والمعدات المستخدمة في عمليات الأمن والسلامة ومكافحة الحريق التي تعرضها عدد من الشركات العالمية، كما اطلع على الأنظمة الحديثة المستخدمة في المملكة في مجالات الامن والسلامة ومكافحة الحريق من خلال عدد من القطاعات الأمنية، والشركات السعودية الرائدة في مجال التعدين والصناعات النفطية، وشاهد منتجات شركات عالمية وعدد من الشركات التي تتطلع لدخول السوق السعودي الذي يشهد نهضة كبيرة صناعيًا، كما اطلع معاليه والحضور على تجربة لعملية إطفاء الحريق بواسطة مادة حديثة حيث تمت عملية الاطفاء خلال ثواني.، وهذه التجربة تؤكد التطور السريع للادوات المستخدمة في الامن الصناعي.
وأعرب عن شكره وعرفانه باسم كافة منسوبي الأمن الصناعي في السعودية لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز على الدعم اللامحدود الذي يلقاه الأمن الصناعي من سموه وتوجيهاته الدائمة لرفع مستوى الأمن الصناعي حتى أصبح يشرف على 12 قطاعا ويشمل أكثر من 2500 منشآة. وبين العقيل أن الهيئة العليا للأمن الصناعي، التي أسست في عام 1397 هـ، ودأبت منذ تأسيسها على إيجاد التشريعات الضامنة للأمن الصناعي في جميع القطاعات الصناعية والأمنية، وواصلت تحديث هذه التشريعات، بهدف الوصول لأعلى معدلات السلامة والأمن في جميع النشاطات الصناعية، التي تعيش بدورها نهضة متسارعة بالمملكة، إلى جانب رغبتها في تغطية مختلف الأنشطة والممارسات الصناعية.
ثم القى الاستاذ البدر بن محمد جنة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر كلمة قال فيها: إن مسيرة الأمن الصناعي بفضل الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة قطعت شوطا كبيرا من التطور. واوضح البدر محمد جُنّة أن عمل اللجنة بدأ للإعداد لهذا المؤتمر منذ نهاية الدورة السابقة العام المنصرم، وكان الأهم أن يتناول في دورته الحالية موضوعاتٍ مختلفة عن ذي قبل، وبما يتناسب مع الحاجات الصناعية والتحديات الجديدة.
وذكر أن اللجنة اختارت "الاستدامة" شعاراً لهذه الدورة من المؤتمر، وبحث توافرها وتحقيقها في المسارات الثلاثة التي يغطيها المؤتمر، المتمثلة في الأمن، مكافحة الحريق، السلامة المرورية.
من جانبه استعرض المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي منجزات المملكة في محاربة ومكافحة الإرهاب ، بوصفه مهدد رئيس للأمن الصناعي ، من خلال استهدافه للمنشآت الصناعية والحيوية بعملياته الإرهابية. وأكد أن المملكة اتجهت إلى محاربة الإرهاب على ثلاثة محاور، تمثلت في المكافحة والوقاية والمعالجة ، وهو الأمر الذي أسهم في تصدرها الدول التي استطاعت تجفيف منابع الإرهاب داخل أراضيها، مشيرًا إلى دور المجتمع بجميع مؤسساته وأفراده البارز في المشاركة في هذا العمل النبيل ، الذي ضيق الخناق على كل من تبنى الفكر الإرهابي المنحرف.
فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة في كلمته أن الشركة تخدم أكثر من 7 ملايين مشترك، والالتزام خلال خدمتهم بأعلى معايير الأمن الصناعي، والتعاون الدائم مع الهيئة العليا للأمن الصناعي، في سبيل استدامة ذلك الأمن في منشآتها الصناعية، ومراعاة ذلك خلال توطينها للوظائف التي وصلت لنسبة 86% مع نهاية يوليو 2014.
وفي كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز التي ألقاها نيابة عنه معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أوضح فيها أن الأمن أهم نعمة حظيت بها هذه البلاد المباركة ، الذي أسهم بالرقي والنهضة في جميع المجالات ، لاسيما وهو أساس الإنجازات، والسبب الرئيس بعد توفيق الله في مزيدٍ من النعم التي يعيشها أفراد المجتمع. ونوه معاليه في الكلمة التي ألقاها في الحفل الافتتاحي للمؤتمر بدور الهيئة في سن التشريعات الضامنة للأمن الصناعي في مختلف المجالات الصناعية ، واستمرارها بدورٍ رقابي نموذجي ، اتسم بالتناغم مع القطاع الصناعي.
ولفت النظر إلى جهود الهيئة الكبيرة، في متابعة المستجدات في هذا المجال على المستوى العالمي، لتحديث أنظمتها الكفيلة متى طبقت بتحقيق الأمن في هذا القطاع على المستوى التنموي والنهضوي للمملكة. واشار القحطاني إلى أن المؤتمر والمعرض حقق خطوة متميزة في سبيل تطوير الأمن الصناعي على جميع الأصعدة ، لما يحظى به من اهتمام كبير من سمو وزير الداخلية ، ومشاركة كبريات الشركات العالمية ، والمختصين والباحثين الدوليين.
وعقب انتهاء الحفل الخطابي والجلسة الافتتاحية للمؤتمر دشن معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المعرض المصاحب للمؤتمر حيث قام بقص شريط الافتتاح وتجول في مختلف أركان المعرض وأطلع على احدث الاجهزة والمعدات المستخدمة في عمليات الأمن والسلامة ومكافحة الحريق التي تعرضها عدد من الشركات العالمية، كما اطلع على الأنظمة الحديثة المستخدمة في المملكة في مجالات الامن والسلامة ومكافحة الحريق من خلال عدد من القطاعات الأمنية، والشركات السعودية الرائدة في مجال التعدين والصناعات النفطية، وشاهد منتجات شركات عالمية وعدد من الشركات التي تتطلع لدخول السوق السعودي الذي يشهد نهضة كبيرة صناعيًا، كما اطلع معاليه والحضور على تجربة لعملية إطفاء الحريق بواسطة مادة حديثة حيث تمت عملية الاطفاء خلال ثواني.، وهذه التجربة تؤكد التطور السريع للادوات المستخدمة في الامن الصناعي.