"لكل شيء آفة من جنسه ، حتى الحديد أكل عليه المبرد)
من الجميل أن نعيش بين أشخاص نسميهم أخوه وأصحاب وأسم الصداقه لايطلق الا عليهم،
ولكن من الصعب أن نكتشف بالنهاية أن الذين رفعنا عنهم ذنب الصحبه دون الخوف من أن يقع سقف الخيانه على رؤوسنا فنموت .
أصبحتم تسقوننا السم بأسم الصداقه
أصبحتم خنجرا ننتظر طعنته في أي لحظه ، سهما قوسه الذي يتراجع ببطئ للخلف ومن ثم ينطلق إلى الأمام معلنا نحن هدفه ، أسرارا تباح، إبتسامه تحمل ورائها ألف لعنه ، أنياب تتلهف لأمتصاص آخر قطره من الصحبه كنا قد ولدنا من رحم الصداقه نفسها نتقاسم سر الحياة وحلو الذكريات بل ومرها
كنا نقول "الصديق وقت الضيق"
فتجردت المقوله الآن بتجربة صداقه مره لتصبح المقوله "في كل ضيق تخسر صديق"
يامن أهديته الضحكه فغرز بي أنيابه .
يامن أهديته الأمل فأعطاني الألم.
إن كنت غير قادر على رد جميل الصحبه فلا تشوه معالمها، فالبعض بسببك لايستطيع أن يتحمل إقامة صداقه قد يترك ( طريق الصحبه )
فيسلك ( طريق الوحده)
لدي الأمل بأن من تلاعب بقلوبنا تحت مسمى الصداقه قادر على أن يتراجع ليجعلها صداقه حقيقيه .