• ×

قائمة

Rss قاريء

بحضور السفير الأسباني.. وزير التعليم يدشن «أكاديمية ريال مدريد بمدارس الرياض»

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض - متابعات - نبراس 

بحضور سفير مملكة إسبانيا لدى المملكة خواكين برايث دشن معالي وزير التعليم د. عزام الدخيل مساء الليلة الأربعاء 8 محرم 1437هـ أكاديمية ريال مدريد بمدارس الرياض والتي تتم بالتعاون مع مؤسسة ريال مدريد الخيرية وسط حضور شخصيات قيادية في الوسطين الرياضي والتعليمي، وبمشاركة عدد من نجوم الكرة السعودية السابقين والحاليين.
الحفل الذي انطلق بالسلام الوطني ثم التعريف بالأكاديمية من خلال عرض تعريفي، ومن خلال كلمة المدير العام لمدارس الرياض، الأستاذ عبد الرحمن بن راشد الغفيلي الذي أشار ضمن كلمته أن أكاديمية ريال مدريد في مدارس الرياض هي هيئة رياضية ذات شخصية مستقلة متخصصة في تدريب وصقل المواهب في سن مبكرة، وفق أحدث الوسائل التعليمية والتدريبية. موجها شكره لمعالي وزير التعليم لرعايته ودعمه وللشريك الأسباني على تعاونه والتزامه.

وشمل الحفل كلمة الطرف الأسباني وكذلك عرضا رياضيا جماعيا وأخر للمهارات الفردية لبعض طلاب الأكاديمية. كما تم تكريم الجهات المشاركة من الطرفين وكذلك نجمي الكرة والمنتخب السعودي يوسف خميس ويوسف الثيان.
وفي كلمته بارك وزير التعليم د. عزام الدخيل مشروع الأكاديمية معتبرا أن الرياضة المدرسية تمثل أهمية كبرى، ومقدما الثناء لإدارة مدارس الرياض التي انطلقت وفق شعارها “بناء القادة”.


يذكر أن الاتفاقية الموقَّعة بين مدارس الرياض وريال مدريد تستند في ممارساتها وطرائقها إلى الاستراتيجيات والمعايير التي تتبناها مؤسسة ريال مدريد وفق رؤية مدارس الرياض الرياضية والتربوية، ووفق ثقافة وقيم المجتمع السعودي. كما تهدف إلى تحويل الألعاب الرياضية إلى أداة لغرس القيم الإيجابية، وخلق أنماط حياة صحية لدى الطلاب، ومساعدة أولياء الأمور على توفير تربية تكاملية لأبنائهم وبناتهم، واكتشاف المواهب في مختلف الألعاب في سن مبكرة، وتوفير بيئة تربوية آمنة، ترغِّب الطلاب وأولياء أمورهم بالمشاركة في نشاطات الأكاديمية، مع نشر الروح الرياضية وثقافة الأداء الجماعي بين الطلاب، ورفع الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي لدى منسوبي الأكاديمية.

ووفقا لنموذجها في مدارس الرياض فهي تستهدف طلاب المدارس في السعودية من سن 6 ـ 17 سنة، ويتطلب الانضمام لها اجتياز الفحص الطبي، والالتزام بتعليمات الأكاديمية وميثاقها في مجال السلوك والمخالفات، والمواظبة على الحضور في البرامج، والانخراط في نشاطاتها.

كما تشمل مجالاتها أيضا : إعداد البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والصحية وفق استعدادات الطلاب المستفيدين وميولهم ورغباتهم، إعداد المناهج الفعالة التي تحقق أهداف الأكاديمية في كل نشاط أو برنامج تقدمه الأكاديمية، تدريب المعلمين والمدربين لتمكينهم من إرساء الممارسات الصحية الفاعلة لدى الطلاب، بناء القيم الإيجابية فيهم ومساعدتهم على اللعب الجماعي واحترام الفريق، إدماج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الألعاب الاجتماعية بما يمكنهم من العيش في سياقات اجتماعية فاعلة تعزز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بأنهم أفراد فاعلون في مجتمعاتهم وتنمية الوعي والممارسات الخاصة بالأعمال التطوعية في مجال إدارة البطولات الرياضية.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  361

التعليقات ( 0 )