عاشقي،ذو قلبٍ فولاذيٍّ مرصود، يتحكمُ به بشدّة..
أرثى لهُ ولحالهِ،جلُّ ما يفعله هو السَّعي وراء كبريائِه .!!
مذُّ متى ونحن نتَّبع كبريائنا ونهجر ُقلوبَنا ؟!
يظنُّ نفسهُ يتِّجه نحو الصَّواب ولكنّه للأسف ..
يتَّجه نحو النصبِ والوَصب وهو مغمضُ الجفنين ..
ظننتني عبئاً على قلبك،وعثاءً أن تبحث عن مكانةٍ لي في قلبك ..
جعلتك قرَّة العين ومهجة القلب،مددتُّك من السعادة ماتريد الكثير..!!
لكنّك طمعت بالمزيد،وذهبت للبحثِ عن مأوى يعذِّب روحك المعتوهة ..
ظننتك حينها تقلوني حقاً،لم أكن أعلم أنك تقلو تكبُّر نفسك وطغيانها !!
وبعد وقتٍ طال انتظار قدومه،رأيته يعود إليَّ من جديد..
ليستلقيَّ بـ مأواه المريح من جديد !!
"ويحك،أبحقِّ الله تظنني سأبقى بانتظارك ..
حقاً إنني أرثى لك،أنسيت قريفَتك بحقّي وقلبي ؟!
إن كنت قد نسيتها حقاً،فأنا لم ولن أنساها طيلة حياتي ..
فالجرحُ العميق لايضمَّد إلا وتاركاً خلفه،علاماً وألماً كبير.."
ولوهلةٍ، تحشرجت الكلماتُ عنده،وغابَ عقيرته !!
لم يستطع أن ينبسَّ ببنت شفة ،أمام قوتيّ التي تواجه ضعفه !
$هكذا الكبرياءُ يفعل،وأتمنى أن يسعدك ذاك الكبرياء ..$
هنيئاً لك بكبريائك المعتوه،وهنيئاً لي بحياةٍ مفعَّمة بالأمل،دونك ♡
.
.
#بقلمي_فاطمةنعيم_جاموس
"2015/10/21"