اكثر من 5 الاف طفل وطفلة و25 مدرسة في رحاب كوكب الارض في حياة بارك
القوافل المدرسية جاءت لتؤكد للعالم ان الاطفال السعوديون حريصون على حماية كوكب الارض من الممارسات السلوكية التي تقتل كل ما هو جميل
كوكب الارض يتضمن علماء البيئة الصغار وإعادة التدوير ( فن وابتكار )، وكذلك واستخدام الماءوالضوء والطاقة بذكاء
د ماجدة ابو راس
الورش البيئية تستهدف اكثر من 50 الف طفل عربي يتابعون هذا الحدث لاول مرة على مستوى العالم ودول الشرق الاوسط
جدة
انطلقت منذ الساعات الاولى من هذا الصباح قوافل الطلاب والطالبات المشاركين في اكبر حدث بيئي على مستوى العالم تشهده مدينة جدة في اول ورشة للبيئة موجهة للمراة والطفل
وبلغ عدد المدارس التي شاركت اليوم في الحدث البيئي اكثر من 25 مدرسة من الفئات العمرية من 7 سنوات الى 15 سنة بعدد طلاب وطالبات تجاوز الخمسة الاف في مشهد رائع ومميز
وشهد فندق حياة بارك كثافة للوفود والقوافل المدرسية التي جاءت لتؤكد للعالم ان الاطفال السعوديون حريصون على حماية كوكب الارض من الممارسات السلوكية التي تضر بها وتقضي على روحها وتقتل كل ما فيها من جمال وبهاء
وتستهدف الورش البيئية للاطفال اكثر من 50 الف طفل عربي يتابعون هذا الحدث لاول مرة على مستوى العالم ودول الشرق الاوسط
وشدد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البيئة السعودية الدكتوره ماجدة ابو راس المشرف العام على اول ورشة بيئية موجهة للمراة والطفل الى ان
غزو الاطفال لكوكب الارض ليس لاحتلالها وانما لانقاذها من التدهور البيئي والسلوكيات والممارسات التي تقضي عليها وعلى مكتساباتها وحضارتها
وبينت ان اكثر من 55 ورشة بيئية انطلقت اليوم ضمن فعاليات متفردة ومتميزة لافته الى ان ورشة العمل البيئية تعتبر أول وأضخم فعاليات بيئية يتم توجيهها للأسرة على مستوى المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، حيث شهدت فعاليات اليوم الاول بمثابة تثقيف متكامل وشامل عن الوعي البيئي، ومدى ارتباطه الوثيق بصحة أفراد الأسرة، وعلى وجه الخصوص الأم والطفل.
واضافت ان القائمون على الفعاليات وضعوا وسائل عدة ومتنوعة، لتوعية جميع أفراد الأسرة، وحظي الطفل بمساحة واسعة من الاهتمام، لأن حساسيته تجاه التلوث البيئي مرتفعة بالمقارنة مع كبار السن، فجاء التركيز على الطفولة لتنمية وعيهم بطرق وأساليب تثقيفية تعليمية متنوعة وفي نفس الوقت تحمل بين طياتها الكثير من مسارات والترفيه والتسلية .
واكدت ان الجهة المنظمة اعتمدت مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمتميزة، والتي تهدف إلى تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال، حيث تم توفير موقعاً متميزاً لهذا الغرض
واوضحت ان كوكب الارض الموجه للطفل سيكون الدخول عليه عبر وفود مدرسية أو عبر مجموعات من خارج المدرسة، وتتكون كل مجموعة من 300 طفل وعدد من المشرفين، وتم تحديد الفئات العمرية من 3- 8 سنوات، أو من فئة 9 – 15 سنة،
وافادت ماجدة ابو راس ان الأطفال تجولوا في أرجاء الكوكب يمر على مجموعة من الزوايا التعليمية والتثقيفية منها : زاوية علماء البيئة الصغار، وزاوية الزراعة، وزاوية إعادة التدوير ( فن وابتكار )، وكذلك زاوية الطيور، وزاوية استخدام الماء بذكاء، وزاوية ضوء وطاقة، وزاوية الطباخ الصغير، وزاوية البحر، وزاوية البر.
ولفتت ماجدة ابو راس الى ان الطفال شاهدوا ومن المقرر ولاول مرة عروض مسرحية وأفلام تقدم جرعات رائعة من التوعية البيئية، بالإضافة إلى برامج والعاب مسلية تقوم بمهمة التثقيف البيئي، ويستطيع كل طفل استمرارية الاستفادة منها، من خلال تخزينها عبر أجهزة الجوال الخاصة.
وبلغ عدد المدارس التي شاركت اليوم في الحدث البيئي اكثر من 25 مدرسة من الفئات العمرية من 7 سنوات الى 15 سنة بعدد طلاب وطالبات تجاوز الخمسة الاف في مشهد رائع ومميز
وشهد فندق حياة بارك كثافة للوفود والقوافل المدرسية التي جاءت لتؤكد للعالم ان الاطفال السعوديون حريصون على حماية كوكب الارض من الممارسات السلوكية التي تضر بها وتقضي على روحها وتقتل كل ما فيها من جمال وبهاء
وتستهدف الورش البيئية للاطفال اكثر من 50 الف طفل عربي يتابعون هذا الحدث لاول مرة على مستوى العالم ودول الشرق الاوسط
وشدد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البيئة السعودية الدكتوره ماجدة ابو راس المشرف العام على اول ورشة بيئية موجهة للمراة والطفل الى ان
غزو الاطفال لكوكب الارض ليس لاحتلالها وانما لانقاذها من التدهور البيئي والسلوكيات والممارسات التي تقضي عليها وعلى مكتساباتها وحضارتها
وبينت ان اكثر من 55 ورشة بيئية انطلقت اليوم ضمن فعاليات متفردة ومتميزة لافته الى ان ورشة العمل البيئية تعتبر أول وأضخم فعاليات بيئية يتم توجيهها للأسرة على مستوى المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، حيث شهدت فعاليات اليوم الاول بمثابة تثقيف متكامل وشامل عن الوعي البيئي، ومدى ارتباطه الوثيق بصحة أفراد الأسرة، وعلى وجه الخصوص الأم والطفل.
واضافت ان القائمون على الفعاليات وضعوا وسائل عدة ومتنوعة، لتوعية جميع أفراد الأسرة، وحظي الطفل بمساحة واسعة من الاهتمام، لأن حساسيته تجاه التلوث البيئي مرتفعة بالمقارنة مع كبار السن، فجاء التركيز على الطفولة لتنمية وعيهم بطرق وأساليب تثقيفية تعليمية متنوعة وفي نفس الوقت تحمل بين طياتها الكثير من مسارات والترفيه والتسلية .
واكدت ان الجهة المنظمة اعتمدت مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمتميزة، والتي تهدف إلى تنمية الوعي البيئي لدى الأطفال، حيث تم توفير موقعاً متميزاً لهذا الغرض
واوضحت ان كوكب الارض الموجه للطفل سيكون الدخول عليه عبر وفود مدرسية أو عبر مجموعات من خارج المدرسة، وتتكون كل مجموعة من 300 طفل وعدد من المشرفين، وتم تحديد الفئات العمرية من 3- 8 سنوات، أو من فئة 9 – 15 سنة،
وافادت ماجدة ابو راس ان الأطفال تجولوا في أرجاء الكوكب يمر على مجموعة من الزوايا التعليمية والتثقيفية منها : زاوية علماء البيئة الصغار، وزاوية الزراعة، وزاوية إعادة التدوير ( فن وابتكار )، وكذلك زاوية الطيور، وزاوية استخدام الماء بذكاء، وزاوية ضوء وطاقة، وزاوية الطباخ الصغير، وزاوية البحر، وزاوية البر.
ولفتت ماجدة ابو راس الى ان الطفال شاهدوا ومن المقرر ولاول مرة عروض مسرحية وأفلام تقدم جرعات رائعة من التوعية البيئية، بالإضافة إلى برامج والعاب مسلية تقوم بمهمة التثقيف البيئي، ويستطيع كل طفل استمرارية الاستفادة منها، من خلال تخزينها عبر أجهزة الجوال الخاصة.