• ×

قائمة

Rss قاريء

الحزن يليق بك ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مكة المكرمة . محمد سليمان . نبراس 

كلما غرُب عن وطنٍ احتضنه قسرا ..
تنامى ذات المشهد ..
يَقف بأعلى هرم صفحات يومياته ..
كشاهد قبرٍ ..
يَرقُد هنا كثيرٌ من الأسى ..
وحُزن لا يليق إلا به ..
أحرف مضرجةٌ بالخيبات ..
وكلمات مزقها الفقد كأشلاء ..
والعناوين ذاتها تَحمل نعش حُزنٍ ..
في كل مغيب له وعودة ..
يعود بتذكارِ حزن ..
لقاءٌ لن يتكرر ..
تأريخ فقدٍ ..
أو عيد يتهندمه حُزنا ..
...
من السذاجة بمكان ..
أن نتلقى التهاني ونلقيها ..
على أرواحٍ عشقناها ..
نعلم يقينا ..
بأن عداد سنينها ..
شارف على التوقف ..
وأنها لفقدها عبرت .. خطوة ..
ومن ثم نَبكيها ..
ذات تهنئة أو ذكرى ..

ذلك الوجع دوما ما يجِدُ ..
بدواخلنا أرففا ليعتنقها ..
حتى الممات ..

يُعلق تذكاره بين جثمان كلماته ..
وأحرفه الراقدة هنا منذ وجع ..
بلا تواريخ محددة ..
فالأيام والسنين والأعياد ..
عداد فقد يطرق نوافذنا . .
مغلقا فصلا يكتسي عناوين قدرا ..
ابتسم فالحزن يليق بك ..

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 9  0  1.0K

التعليقات ( 9 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    21 أكتوبر 2015 03:20 مساءً صباح المالكي. :
    حروفا قبعت بالجوارح لله درك محمد سلمت اناملٌ كتبت بقلمٌ حبره رقي .
  • #2
    21 أكتوبر 2015 03:20 مساءً صباح المالكي. :
    حروفا قبعت بالجوارح لله درك محمد سلمت اناملٌ كتبت بقلمٌ حبره رقي .
  • #3
    21 أكتوبر 2015 03:20 مساءً صباح المالكي. :
    حروفا قبعت بالجوارح لله درك محمد سلمت اناملٌ كتبت بقلمٌ حبره رقي .
  • #4
    21 أكتوبر 2015 03:40 مساءً عبق التوت :
    جممممميله جداً وحروفك تصل لكل اجزاء الروح قبل القلب وكأننا لم نذكر غير أن للحزن باباً واحداً لا يليق الا بنا*
  • #5
    21 أكتوبر 2015 03:44 مساءً أروى الزهراني :
    الحُزن أحياناً إرث ،*
    خاصة لنا نحن الذين نحمل في الداخل الكثير ،
    لذا فرضاً هو التصالح مع الداخل بكل مافيه واعتناق فكرة ماذكرته في النص [ مُناسبة الحزن لنا ] فلنبتسمْ !*
    قلم مُشبع بالشجن ،
    لا يسعني سوى أن أتأمل في قدرة الألم و كيف يصنع أحياناً*
    من صاحبه مُبدعاً رغم قسوته .
  • #6
    21 أكتوبر 2015 03:58 مساءً صباح المالكي. :
    حروفا قبعت بالجوارح لله درك محمد سلمت اناملٌ كتبت بقلمٌ حبره رقي.
  • #7
    22 أكتوبر 2015 11:21 صباحًا محمد سليمان :
    ذلك الألق سيدتي ماهو الا تسامي لقامة ذائقتك كل الامتنان
  • #8
    22 أكتوبر 2015 11:22 صباحًا محمد سليمان :
    عبق التوت ما يصل القلوب نابع منها دمت بود
  • #9
    22 أكتوبر 2015 11:25 صباحًا محمد سليمان :
    اروى ملامح الحروف المُشكلة بصبغة الألم تشوهاتها هي ماهية جمالها لا عدمت حضورك